بلدان
فئات

27.04.2025

°
11:15
النجم المصري تامر حسني ينفي مسؤوليته عن حفل أصيب فيه العشرات
11:05
جلسة صاخبة في الكنيست : لجنة الدستور تبحث قضية ‘الانتقاء في عملية الفحص والتحقيق بقضايا التسريبات‘
10:43
استطلاع للرأي : غالبية نشطاء السلام متمسكون بالشراكة الإسرائيلية - الفلسطينية
10:20
مدرسة كرة السلة في الرينة تنظم مهرجانا كرويا
09:17
مصدر إعلامي: وقود صاروخي قد يكون وراء الانفجار الضخم بميناء رجائي في إيران
09:11
إعادة 4 ببغاوات نادرة تبلغ قيمتها نحو ربع مليون شيقل إلى أصحابها
08:58
اصابة فتى بحادث عنف في الزرازير
08:23
9 مصابين وتخليص عالقين جراء حريق بمنزل في عكا
07:51
مسلسل العنف والدم لا يتوقف : شاب بحالة خطيرة في رهط
07:45
اصابة 4 أشخاص بحادث طرق بين سيارتين في رهط
07:43
إيران : مقتل 18 على الأقل في انفجار يعتقد أنه ناجم عن مواد كيماوية وجهود إخماد الحريق مستمرة
07:17
حالة الطقس : ارتفاع طفيف على درجات الحرارة
06:52
برشلونة يهزم ريال مدريد ويتوج بلقب كأس ملك إسبانيا للمرة 32 بتاريخه
06:31
صفارات انذار في منطقة البحر الميت - الجيش الاسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
06:26
مقتل شاب رميا بالنار في رهط
23:42
اتحاد ابناء سخنين ونادي اشدود يفترقان بالتعادل السلبي
23:28
مقتل شابين واصابة شرطي بتبادل اطلاق نار في اكسال
23:05
مبعوث ترامب يلتقي ببوتين للمرة الرابعة في محاولة لإنهاء حرب أوكرانيا
23:01
8 مصابين بحريق شقة سكنية في مدينة حريش
22:52
نائب رئيس بلدية رهط: نعرف حجم المعاناة والتأخير في شارع حطين ونسعى لحلها بأسرع وقت
أسعار العملات
دينار اردني 5.09
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.8
فرنك سويسري 4.35
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.1
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.6
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.52
دولار امريكي 3.61
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-04-27
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.65
دينار أردني / شيكل 5.16
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.14
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.41
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-04-27
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال :‘ صراعنا مع الاحتلال وحل الدولة الواحدة ‘

بقلم : منيب رشيد المصري
18-01-2022 13:04:09 اخر تحديث: 18-01-2022 15:04:09

يعيش شعبنا الفلسطيني واقعا مريرا منذ نكبة بلفور عام 1917، ولغاية الآن، وكيف أن الحركة الصهيونية تعمل ليل نهار من أجل محو الشعب الفلسطيني عن الوجود،



منيب رشيد المصري - صورة شخصية وصلتنا من الكاتب

غير آبهة بأي أخلاق أو قانون أو شريعة سماوية، لا بل توظّف الدين اليهودي لخدمة أهدافها العنصرية الاحتلالية الاحلالية، وتستخدم القانون لحجب أي حق للفلسطينيين في أرضهم، كما فعلت في قانون القومية، وقانون الدولة اليهودية وقانون لم الشمل.
 
كيف يمكن للحركة الصهيونية أن تصل في تفكيرها وفي خططتها إلى هذا المستوى من الحقد والعنصرية وأن تتخيل أن لها أن تستمر في هذه السياسات المخالفة للأخلاق والقانون وكأنها تقول للعالم أجمع افعلوا وتكلموا كيفما شئتم فإنا "شعب الله المختار" وكل ما أقوم به هو مقدس ولا يستطيع أحد إزالة صفة القداسة عن هذه الأفعال.
كيف لحكومة إسرائيل الصهيونية العنصرية أن تجعل الشجر عدو الإنسان، فهي تريد تهجير سكان النقب عن أراضيهم تحت حجج تشجير الصحراء، كيف لها ومن خلفها الحركة الصهيونية، وعلى مسمع ومرأى العالم أجمع، أن تنسب التراث والتاريخ الفلسطيني إليها، وأن تسرق منا الثوب والدماية والفلافل والمفتول، وتقول أن الفلسطينيين ليس لهم في هذه الأرض شيئاً، والعالم لا يتحدث عن كل هذه الجرائم بحق التاريخ والجغرافيا والتراث وكل ما هو إنساني، فببساطة لأن العالم وبخاصة الدول الأوروبية هي منافقة، وأعني هنا الحكومات الأوروبية التي لم تسجل أبداً احتجاجاً رسميا على هذه الجرائم لا بل تتغاضى عنها، وتوهمنا بموقفها المؤيد لحل الدولتين الذي لم يعد ممكناً على الأرض بسبب المستعمرات الإسرائيلية المقامة على الأرض المحتلة وشبكة الطرق الاستيطانية الرابطة بينها، فإذا كانت هذه الدول لا زالت تؤمن بحل الدولتين فلماذا، ولغاية الآن، لا تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967، بعاصمتها القدس؟.
نحن لا زلنا نعول على أن تقوم حكومات أوروبا، وباقي حكومات العالم، وبخاصة الولايات المتحدة الامريكية، بإعادة النظر في سياساتها تجاه الحق الفلسطيني، ونعي تماماً أهمية أن تقوم هذه الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكيف يمكن لهذا الموقف أن يؤسس لاحقاً لدولة ديمقراطية واحدة تتسع لجميع مواطنيها، بعيداً عن السياسات العنصرية التي تمارسها الحركة الصهيونية ضد كل من هو غير يهودي.

من يفكر أن الشعب الفلسطيني يمكن هزيمته فهو واهم، ومن يفكر بأن مقاومة الشعب الفلسطيني ستنتهي هو أيضاً واهم لأن قانون الطبيعة يقول بأنه طالما هناك احتلال ستبقى المقاومة موجودة، ومهما تغولت إسرائيل في سياستها التي أقل ما يمكن وصفها بأنها "أبرتهايد" فهي ستهزم، وما حصل منذ هبة البراق عام 1919 وبعدها في يافا مروراً بكل محطات النضال الفلسطيني تؤكد أن هذا الشعب حي ولن يتنازل عن حقوقه، وما حصل مؤخرا في الشيخ جراح الذي امتد إلى كل فلسطين التاريخية وما يحصل الآن النقب وبيتا وبرقة وغيرها من مواقع الاشتباك كافٍ لإقناع دولة الاحتلال بعدم جدوى سياساتها، وكافٍ ليقول لها تعالي لنجلس ونتفق كيف لنا أن نعيش سوياً متساوين في الحقوق والواجبات في دولة ديمقراطية علمانية واحدة.

إن خيار الدولة العلمانية الديمقراطية الواحدة هو الخيار الأكثر قابلية بعد ان فشلت اسرائيل في حل الدولتين للتطبيق ضمن المعطيات الحالية لأنه لا يمكن للصهيونية أن تقضي على الشعب الفلسطيني، والعكس بالعكس، وهناك حقيقة أيضا أن عدد الشعب الفلسطيني في العالم يتساوى وقد يزيد قليلاً عن عدد يهود العالم، مع أن عددنا هنا في فلسطين التاريخية يفوق عدد "اليهود" بنصف مليون تقريباً، وبالتالي لا بد أن يسعى العقلاء لهذا الحل الذي قد بكون عادلاً، مع التأكيد على أهمية عودة اللاجئين، ضمن هذا الحل.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك