مزارع هندي يبتكر آلة تساعد في تسلق نخيل الأريكا بسرعة لجني ثمارها
ابتكر مزارع هندي في الخمسين من عمره آلة جديدة تساعد المزارعين في تسلق نخيل الأريكا الشاهقة ، لجني ثمارها في فترة تصل إلى خمس ثوان فقط.
مزارع هندي يبتكر آلة تساعد في تسلق نخيل الأريكا بسرعة لجني ثمارها - تصوير رويترز
بهات اعتمد في تصميم الآلة على محرك صغير من شركة شتيل الألمانية لصناعة المناشير الكهربائية، وأضاف إليه مقعدا بدائي الصنع ومجموعة من العجلات.
ويساعد الاسكوتر بهات على صعود هذه الأشجار في بلدة مانجالورو الساحلية لجني ثمار مكسرات التنبول من أعلاها، والتي تعرف في الهند باسم ثمار الأريكا. وقال المزارع الخمسيني إنه بدأ العمل على اختراعه عام 2014؛ نظرا لتقدمه في السن ولعدم قدرته على إيجاد عمالة رخيصة يمكنها تسلق هذه الأشجار.
وأنفق بهات ما يعادل نحو 52 ألفا و800 دولار أمريكي في عملية البحث والتطوير، ليستغرق منه الأمر هو ومهندسا آخر أربع سنوات قبل أن يخرجا بنموذج أولي عملي للآلة.
وقال بهات إنه باع حتى الآن أكثر من 300 قطعة يعادل ثمن الواحدة منها 819 دولارا أمريكيا. ويحرص المزارعون على استخدام هذا الاسكوتر لإسهامه في زيادة الإنتاج.
ويقول بهات إنه يمكن لجهاز اسكوتر واحد أن يساعد في جني ثمار أكثر من 300 نخلة أريكا في اليوم، مقارنة بما يصل إلى مائة نخلة يوميا باستخدام طرق التسلق التقليدية.
ويتابع أنه يقوم حاليا بعمليات بحث وتطوير متقدمة لابتكار جهاز آخر يمكنه تسلق أشجار جوز الهند ذات المحيط الأكثر سُمْكا، ويأمل أن يخرج اختراعه الجديد إلى النور قريبا.
والهند هي أكبر منتج لثمار مكسرات الأريكا في العالم، وبلغ إنتاجها 1.2 مليون طن في عام 2021/2022.
من هنا وهناك
-
مصادر: أمريكا تستعد لفرض عقوبات على روسيا وموافقة ترامب غير مؤكدة
-
مسيرات روسية تستهدف مبنى سكنيا في خاركيف بأوكرانيا وإصابة 46
-
الجيش الاسرائيلي ينشر توثيقا للغارات على سوريا الليلة الماضية
-
رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك يقدم استقالته
-
الحوثيون يصعّدون هجماتهم نحو اسرائيل .. فما السبب وراء ذلك ؟
-
إدارة ترامب تخطر موظفين بوكالة معنية بسلامة العمال بفصلهم
-
الهند تحظر الواردات من باكستان وسط تصاعد التوتر بعد مقتل سائحين
-
شركات الأحذية الأمريكية الشهيرة تحث ترامب على رفع الرسوم الجمركية
-
تقرير: هكذا فاجأ ترامب نتنياهو ‘بمقامرته النووية‘ مع إيران!
-
اليونان: مقتل امرأة بانفجار عبوة ناسفة كانت تحملها بيديها
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا