المحكمة العليا تطالب الدولة بفحص امكانية الاعتراف بأيام الغياب لمرضى الكورونا عن العمل على انها أيام مرضية
في أعقاب الالتماس الذي قدمه اتحاد ارباب الصناعة، دعت المحكمة العليا الدولة للتفاوض مع اتحاد ارباب الصناعة وفحص ما إذا كان سيتم الاعتراف ببعض أيام المرضية
الدكتور محمد زحالقة، رئيس لجنة المجتمع العربي
لمرضى الكورونا على أنها أيام حجر وان لا يتم احتسابها على انها أيام مرضية عادية.
وكان اتحاد ارباب الصناعة قد تقدم بالالتماس المذكور ضد طريقة دفع أيام المرضية لمرضى الكورونا، بسبب العبء الاقتصادي الثقيل الذي يتحمله المصّنعين بمليارات الشواقل نتيجة دفع الإجازات المرضية، منذ اندلاع موجة أوميكرون.
" أيام مرضية "
هذا وقد ادعى اتحاد ارباب الصناعة في الالتماس الذي قدمه أن شرط الخروج من العزل، هو اجراء فحصي انتيجين سلبيان في اليومين الأخيرين قبل خروجهما من الحجر، ونتيجة لذلك، هناك العديد من المرضى تبين بعد الفحص ان النتيجة سلبية ولم يتم التحقق من المرض في اليومين الاخيرين. لذلك لا معنى لدفع ثمن أيام المرض لهذين اليومين. وبحسب ادعاء اتحاد ارباب الصناعة، يجب تطبيق إجراءات أيام الحجر عليهم، والتي تشمل تمويلًا ماليًا جزئيًا من قبل الدولة، وليس أيامًا مرضية ممولة بالكامل من قبل صاحب العمل ويتم استقطاعها من حصة أيام المرضية الخاصة بالعامل، مما أدى إلى استثناء العديد من العمال دون الدفع لهم مقابل أيام مرضية.
هذا وبناءا على ذلك اقرت المحكمة العليا بضرورة حل المشكلة ودعت الجانبين إلى الجلوس للمفاوضات لإيجاد حل للمشكلة.
" سنواصل الكفاح من أجل المشغّلين "
يشار إلى أنه اليوم، ومن تبين انه إيجابيا في فحص الكورونا وليس مريضا بعد، بل يحمل فقط الفيروس، يتم الاعتراف به تلقائيًا كمريض إذا قام بتقديم شهادات تثبت مرضه. مما يترتب جراء ذلك عبء اقتصادي ثقيل على قطاع الأعمال الذي لا يزال يحاول التعافي من التأثيرات الاقتصادية للوباء.
رئيس اتحاد ارباب الصناعة د. رون تومر قال بهذا الخصوص: "سنواصل الكفاح من أجل المشغّلين الذين يقعون تحت وطأة عبء دفع أيام الحجر والمرض. كما اننا نُناضل من أجل عمالنا، الذين لا يناضل من أجلهم أحد غيرنا، ويُترك الكثير منهم بدون أيام مرضية متبقية. نضالنا في هذا الموضوع تكمن أهميته الآن بالأخص في اعقاب موجة الكورونا السادسة التي يتوقع أن تؤدي إلى موجة جديدة من المرضى في البلاد ".
بدوره قال د. محمد زحالقة رئيس لجنة المجتمع العربي في اتحاد ارباب الصناعة ان يتوجب على الحكومة تحمل مسؤوليتها والمشاركة بدفع تكاليف أيام الحجر للعمال الذين مكثوا في الحجر الصحي. هذا من شأنه ان يخفف الأعباء التي تقع على كاهل ارباب العمل خاصة في ظل الأزمات التي تشهدها المرافق الاقتصادية. من جهة أخرى يجب عدم استثناء العمال من تلقيهم بدل الأيام المرضية اذ ان العمال هم المورد البشري الذي عانى أيضا خلال فترة الكورونا وهو المحرك الأساسي لعجلة الاقتصاد في البلاد. نأمل ان لا نشهد موجة انتشار سادسة لان تأثيراتها ستكون بالغة على الاقتصاد".
من هنا وهناك
-
المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية تقدم أفضل الطرق والنصائح للتعامل مع مصاريف العيد
-
الشيف وفاء حاج تنقلنا بعينها المبدعة ولمستها المميزة إلى عالمها الخاص بين اطباق الفاكهة المفيدة والشهية
-
لحوم وحلويات العيد بدون شعور بالذنب.. اخصائية تغذية: ‘كلمة السر الاعتدال‘
-
جمعية السلام للمسنين ام الفحم تنظم رحلة استجمام لمسني ومسنات الجمعية الى مدينة العقبة
-
جمعية الأقصى تختتم ‘أسبوع القدس للتسوق‘
-
النائب عوفر كسيف في سلوان بعد هدم بيتين: ‘جريمة متواصلة لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني‘
-
منتدى عزوتنا يحل ضيفا على ديوان آل شنان في حرفيش
-
(علاقات عامة) تعيين جديد في لواء الشمال في كلاليت: الدكتور إياد عيساوي مديرًا لمركز صحة الطفل ‘ديانا‘ في الناصرة
-
العطاونة يوجّه رسالة للاتحاد الأوروبي: ‘ما يجري في النقب تطهير عرقي منافٍ لكل مواثيق حقوق الإنسان‘
-
بمبادرة الطيبي: لجنة الداخلية البرلمانية توصي الوزارات بإزالة العقبات لإقامة مناطق صناعية في السلطات المحلية العربية
أرسل خبرا