بلدان
فئات

08.06.2025

°
20:51
مصادر عربية: شهيدان في لبنان وسوريا بغارتين إسرائيليتين
20:16
الجيش الاسرائيلي و‘الشاباك‘: العثور على جثة محمد السنوار قائد الجناح العسكري لحركة حماس
19:06
المئات يتراشقون بالطماطم في مهرجان جران توماتينا كولومبيا
19:04
الامارات: سعود بن صقر يأمر بالإفراج عن 411 من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة بمناسبة عيد الأضحى
18:55
جامعة دار الكلمة في بيت لحم تناقش أول رسالة ماجستير في برنامج العلاج بالفنون
18:32
فريق الصم من كفر قاسم يفوز بكأس الدولة للصالات
17:30
طلاب مدرسة الحكمة في البقيعة يقومون برحلة الى منطقة طبريا
17:25
بدء مغادرة حجاج البلاد مكة المكرمة اعتبارا من غد الاثنين .. واخر فوج يصل البلاد الاحد المقبل
17:12
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع في ثاني أيام التشريق
17:05
مصادر فلسطينية: ‘31 شهيدا بغارات اسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم‘
16:44
حجاج من البلاد : أوضاعنا بخير ومشتاقون للأهل
16:27
تخليص امرأة سقطت من مظلة في نتانيا
14:57
اتهام غير مسبوق من بن غفير: سموتريتش موّل المساعدات لغزة تحت الطاولة
11:48
حجاج من كفر قاسم يرجمون الجمرات وينهون مناسك الحج
11:38
هل رائحة الانتخابات في الأجواء ؟محلل ‘حريدي‘ بارز: إذا صوتت 'ديغل هتوراه' لصالح حل الكنيست فان شاس ستنضم إليها
10:18
حريق سيارات في ام الفحم ينتشر للمنازل القريبة
10:18
شركة الكهرباء ستعيد 1.5 مليون شيكل للمستهلكين
10:02
الشرطة تحقق باندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل ‏بالقدس
08:37
خمس إصابات في حادث طرق قرب أم الفحم
08:37
الدولار يهبط مع تراجع الاقتصاد الأمريكي والأزمات التجارية
أسعار العملات
دينار اردني 4.94
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.75
فرنك سويسري 4.27
كيتر سويدي 0.37
يورو 4
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.56
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.43
دولار امريكي 3.5
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-08
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.54
دينار أردني / شيكل 5.02
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.02
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.29
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-06-04
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘ زيتونة اللغة العربية تنتظر التشذيب ‘ - بقلم : زهير دعيم

24-03-2022 07:36:01 اخر تحديث: 24-03-2022 09:36:01

كثيرًا ما أبديت إعجابي بلغة الضّاد ، ولوّنت أفكاري وخواطري وإبداعاتي بسِربالٍ قشيب من مفرداتها وتعبيرها ، فهي بحر وسيع إن لم تكن محيطًا يعجّ بالجَمال والذّوق

 


زهير دعيم - صورة شخصية

والمفردات الهامسة حينًا ، الضّاجّة حينًا آخر ، والوثّابة أحيانًا أخرى ، فكلمة " همس " توحي اليك بالوشوشة فعلاً ، وكلمتا "فرح" و "مرح " لا تخلوان من وقع السعادة وطعم البهجة ، أمّا الكلمات مثل " ألاشمئزاز " ، الضَّجَر ، التّقزّز ، البرطمة ، والكثير من أمثالها فهي تأخذك على مركب من الاشمئزاز إلى محيط يعجّ بالتَّقَزُّز !!.
حقًّا انها لغة جميلة ، ولكنها أضحت مع الأيام زيتونة هرمة لا تتماشى والألفية الثالثة ، ولا تواكب الاختراعات المتسارعة يوميًا ، بل وفي كلّ ساعة .
والزيتونة الهرمة ، لا تحتاج الا إلى تشذيب وتقليم وقطع الأغصان الجافّة ، والفروع اليابسة ، حتى تخضرّ وتدبّ فيها الحياة من جديد. 
سبق وقلت في مقال سابق ، أن محاولات مجامع اللغة العربية في بغداد ودمشق والقاهرة ، لم تفِد لغتنا بالشيء الكثير ، فالمحاولة البائسة في تعريب الاختراعات في شتى النواحي قد فشلت ، والكلمات التي جاءت بها قليلة ، وقد فشلت في امتحان الزمن ، فالكثيرون لا يعرفون الكظيمة ولا المرآب ولا الناسوخ ولا الشّاطر والمشطور ولا...وألف ولا..، رغم أنّ هناك من سمع بها ولكنه وجدها بعيدة عن الواقع ، بعيدة عن اللسان. 
كانت عروسًا ترفل بالثياب البيض الجميلة .
كانت عروسًا تتجلّى يوم كانت الاختراعات لا تزور الكون الا فيما ندر.
كانت عروسًا قبل ان تصبح الدنيا برمتها قرية صغيرة ، تطفو مئات المصطلحات العلمية والأدبية والسياسية والاجتماعية ، تطفو فوق صفحات مائها. 
ألمْ يحن الوقت لنُهذّب ونُشذّب ونُقلّم ؟؟
ألم يحن الوقت لنقلع اليابس والجافّ وأوابد الكلمات ، والمُتحجّرات من مفرداتها ؟
ألمْ يحن الوقت لنُنخِّل ألـ أكثر من مئة مرادف للأسد والسّيف ؟
ألمْ يحن الوقت أن ننسى أيام الناقة وننظر الى السفن الفضائية والانترنت؟ 
لقد حان ... والا فستجمد هذه اللغة الجميلة عند القرن التاسع عشر ، ولن تخطوَ الى الألفية الثالثة ، بل ستبقى تتلعثم وتتعثّر على عتبات الأيام.
قد يقول قائل : انّك تريد أن تُدمّر لغتنا ، لغة الحضارة والمقدسات والاعتزاز القوميّ .
لا لستُ أريد ذلك ، ومع هذا سأقول رأيي وأمشي ، وأنا على يقين مُسبقًا ، بأنّ هناك من سيهاجمني ، والأسباب كثيرة ومعروفة ، فنحن ننظر لا الى الفحوى والموضوع.

وها أنا ببساطتي المعهودة أقترح ما يلي : -
1- لا حاجة بعد اليوم أن نُعلّم أولادنا مصطلحات ومفردات حول ابن الضفدعة والفيل والبعوضة ، فإنّ حشو مثل هذه المفردات في الرؤوس تُعكّر وتُشوّش الفكر ولا تفيد شيئًا ، فهيّا نقول : سارت الغزالة وصغارها ، وليس هناك ضرورة لِ : الدَّغفل – ولد الفيل أو الفُرعل ولد الضّبع ، أو الديسم ولد الدٌّبّ والهِجرس ولد الثعلب وما اليه.
2- ما هي الفائدة المرجاة من أن نقول هاذا ونكتب هذا ، ونلفظ لاكن ونكتبها لكن ، ونقول مئة ونكتبها مائة ، في حين أنّ زمن اللا تنقيط قد ولّى وانقضى منذ زمن الحجّاج بن يوسف الثقفيّ.
3- اقترحَتْ قبل عشرات السنين الكاتبة المبدعة مي زيادة ، أن نترك نون النسوة ونستعمل للمذكر والمؤنث واو الجماعة مع الألف الفارقة ، حتى نُظهر المساواة التى نتشدّق بها ليلا ونهارًا .....فكّروا معي لماذا اختار اجدادنا نون النسوة للإناث والواو والألف الفارقة احيانًا للذكور !!! وعندها قد نتخلّص من الإحراج ، فالعرب تؤمن أنّه اذا اجتمعت ألف من نسائها في مجمع ما ، وكان بينهنّ رجل واحد بل طفل واحد ، بل هناك من يبعد ويقول جنين واحد ، وجب أن نتوجّه لجميعهن بصيغة المُذكّر ، فهناك بينهنّ فحل!!! وها أنا اتبنّى اقتراح مي الذي رُفِض آنذاك.
4- جمع المؤنث السّالم : يُرفع بالضّمّة ويُنصَب ويُجرّ بالكسرة ...يا الهي ما الحكمة من النصب بالكسرة وبلبلة الأفكار والأخيار والأغيار ، ألا يمكن أن يكون طبيعيًا فيرفع بالضمّة ، ويُنصب بالفتحة ويُجرّ بالكسرة ، أليس هذا " وجع دماغ "!!!وأنا لا أرى مانعًا أبدا.
5- الممنوعات من الصَّرف ....فأنا وُلِدتُ في شُباطَ ( بالفتحة على الطّاء) يستغرب العربيّ والأجنبي ، ف."في" حرف جرّ يجرّ الجبال وحتى السّماء بالكسرة ألا يقدر على شباط ونيويورك ومفاعل .
حان الوقت أن نُغيّر هذه المُتحجِّرات ، بل حان الوقت أن نقبل في لغتنا العربية المُصطلحات العلمية والطبيّة والاختراعات كما هي ، والا فقد نفقد البوصلة ان لم نكن قد فقدناها أصلًا ، فيضحي المواطن البسيط مثلي في وادٍ وأتباع التجمُّد والانجماد في وادٍ آخَر . 
لماذا لا نقبل مثل هذه الكلمات تسرح في لغتنا ، علما ان هذه اللغات العالمية أخذت بعض كلماتنا ولوّنت بها صدرها ، فاليوم كلمة انتفاضة تكوكب في كلّ لُغة وكذا الأمر مع كلمة هُدنة وجِهاد و..... 
إنّه اقتراح او بعض اقتراح ، والنيّة طيّبة ، والتنفيذ ليس سهلا ، ولكنه مستطاع ، لذا أرجو أن ننظر الى الموضوع نظرة واقعية واقتراحًا ليس الا ، بعيدًا عن المشاعر والعواطف.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك