تونس تواصل جهودها لتفادي أزمة بيئية بعد غرق سفينة وقود قبالة سواحلها
يعمل فريق من الغطاسين التونسيين المحترفين حول هيكل سفينة غارقة تحمل ما يصل إلى ألف طن من الوقود للتأكد ما إذا كان حدث تسرب نفطي.
تونس تواصل جهودها لتفادي أزمة بيئية بعد غرق سفينة وقود قبالة سواحلها - تصوير رويترز
وكانت السفينة المتجهة من غينيا الإستوائية إلى مالطا قد غرقت قبالة سواحل قابس يوم الجمعة لكن البحرية التونسية تمكنت من إنقاذ جميع أفراد الطاقم السبعة.
وقال وزير النقل ربيع المجيدي إن الوضع مطمئن وتحت السيطرة ولم يحدث حتى الآن تسرب للوقود من خزان السفينة.
وأضاف المجيدي أن الغواصين يعملون الآن على تحديد المنافذ لشفط الوقود.
ومع ذلك يشعر صيادون تونسيون مثل حاجج سلامي بالقلق من الأضرار البيئية التي قد تنجم عن غرق السفينة.
وقالت وزارة البيئة إن سبب الحادث هو سوء الأحوال الجوية، مضيفة أن السلطات شكلت خلية أزمة وتعمل على تجنب كارثة بيئية والحد من أي تأثير محتمل.
ويواجه ساحل قابس بجنوب البلاد بالفعل تلوثا كبيرا منذ سنوات حيث تقول منظمات بيئية إن منشآت صناعية في المنطقة تقوم بإلقاء النفايات مباشرة في البحر.
من هنا وهناك
-
الكرملين يرى ضرورة لعقد لقاء بين بوتين وترامب
-
مسؤول روسي: لا أحد يمكنه ضمان بقاء كييف إذا هاجمت موسكو في احتفالات 9 مايو
-
بريطانيا تقبض على 7 إيرانيين في عمليات لمكافحة الإرهاب
-
إيران تتوعد بالرد إذا تعرضت لهجوم أمريكي أو إسرائيلي
-
زيلينسكي يشيد باجتماعه مع ترامب في الفاتيكان ويصفه بأنه ‘الأفضل‘
-
سنغافورة تصوت في انتخابات تختبر هيمنة الحزب الحاكم
-
على جانبي خط السيطرة بين الهند وباكستان.. سكان كشمير يعدون الملاجئ تحسبا لاندلاع حرب
-
رحيل روث بازي من برنامج الأطفال شارع سمسم عن 88 عاما
-
وزير: سوريا توقع قريبا اتفاقا لتوريد الكهرباء من تركيا
-
شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها بعد قصف مطار بن غوريون
أرسل خبرا