أسباب عدم شعور طفلك بالامتنان
من الطبيعي أن يكون الأطفال أنانيين في بعض الأحيان. لكن بمرور الوقت عندما ترين أن طفلك يتصرف بطريقة غير صحيحة، تراجعي خطوة وفكري في سبب عدم شعور طفلك بالامتنان؛
صورة للتوضيح فقط - تصوير: fizkes - istock
حتى تتمكني من إجراء تغيير في سلوك الطفل. من الضرورى الانتباه إلى أن الأطفال عموماً يجدون صعوبة في فهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم بشكل صحيح، ويمكن للأطفال فهم أهمية الامتنان عادةً بدءاً من سن الرابعة إلى سن السادسة.
ووفقاً لموقع "drhealthbenefits" يبقى دور الأبوين هو الأهم لغرس روح الامتنان عند الطفل. إليكِ الأسباب وراء عدم شعور طفلك بالامتنان، وكيف يمكن للأبوين أن يكونا قدوة لأطفالهما.
أسباب عدم شعور طفلك بالامتنان
يجب أن تسمح الأم لأطفالها بتجربة الفشل ومحاولة الوصول إلى النجاح.
التدليل الزائد للطفل
الإفراط في تدليل الطفل، والثناء باستمرار على تصرفاته وتلبية مطالبه التي لا نهاية لها خطأ كبير يقع فيه الكثير من الأمهات، فيجب أن تسمح الأم لأطفالها بتجربة الفشل ومحاولة الوصول إلى النجاح؛ عن طريق بذل المزيد من الجهد؛ لأن حصول الطفل دائماً على كل شيء قد يجعله دائماً يشعر أنه أفضل من الآخرين ولا يحاول التطوير من نفسه.
عدم التواصل مع الآخرين
سبب آخر يجعل الأطفال غير ممتنين؛ وهو عدم وجود لديه الكثير من الخبرات في الحياة - خاصة في السنوات الأولى- وأهمية التواصل الصحيح مع الآخرين، لذا يجب تشجيعهم باستمرار على التبرع بالألعاب أو الحقائب للآخرين، وتشجيعهم على العمل التطوعي الذي يدعم لديهم الشعور بالتعاطف والرحمة والتواصل مع الآخرين من حولهم والامتنان بشكل أفضل، ويمنحهم المزيد من السعادة.
فائدة أخرى لتعليم الطفل أهمية التعاون والعمل الجماعي، وهي جعل الطفل أكثر امتناناً للأشخاص الذين يدعمونهم، ولوالديهم، وعائلاتهم في المقام الأول.
علاقة تبادلية
يعد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات أقل عرضة للشعور بعمق بالامتنان. ويعد الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الوالدان هو منح الأطفال المكافآت بشكل عشوائي بدافع الكرم الخالص من قبلهما. في المقابل يجب أن تعلّم الأم طفلها المسؤولية والتفكير عند اتخاذ القرارات في عمر مبكر؛ ليكون لديه قدرة أكبر على مواجهة العالم الخارجي مستقبلاً.
الشعور بالاستقلالية
أحياناً يكون الأطفال غير ممتنين فقط لأنهم يعتقدون أنهم بحاجة إلى الاستقلالية.
أحياناً يكون الأطفال غير ممتنين فقط لأنهم يعتقدون أنهم بحاجة إلى الاستقلالية؛ ليقرروا ما إذا كانوا بحاجة إلى أن يكونوا شاكرين أم لا. قد يكون هذا شائعاً بين المراهقين الذين يدخلون مرحلة جديدة في حياتهم، مهما كان العمر. على الجانب الآخر ولأن الأبوين قدوة لأولادهما ويتأثرون بهما أكثر، لذا فمن الضروري إدخال عبارات الامتنان في حديث الأبوين دائماً مع أطفالهما، فلابد أن يمارس الأهل الامتنان في تصرفاتهم وألا يكتفوا بالوعظ فقط لأبنائهم. فكيف يتعلّم الطفل كلمة "شكراً" إذا لم يسمع والديه يقولانها باستمرار.
من هنا وهناك
-
وصلتكم هذه الرسالة من التأمين الوطني؟ احذروا من محاولة سرقة تفاصيل حسابكم البنكي
-
حالة الطقس : أجواء حارة وجافة تسود البلاد - في اليوم الأكثر حرا منذ بداية العام
-
كيف تتعاملين مع الطفل شديد الحساسية وهل يحتاج إلى علاج؟
-
الشيخ مشهور فواز يعمم رسالة وصلته من معلمة: ‘رافقتُ أخيرا رحلة مبيت مختلطة .. بشق الأنفس قدرنا نفصلهم ونراقبهم‘
-
الشيخ مشهور فواز يُوجه رسالة لمدراء المدارس والمعلمين ويدعو الأهل لعدم السّماح لأولادهم وبناتهم برحلات المبيت
-
طفلك غاضب ويبكي باستمرار.. إليكِ الأسباب وكيفية التعامل معه
-
6 أسباب وراء إرهاق الحامل في الأشهر الأولى ونصائح للتخلص منها
-
طفلك خجول: إليك الأسباب وطرق مجربة لمنحه الثقة بنفسه
-
كوني حذرة.. أخطاء تربوية تجعل طفلك انطوائياً
-
كيف تساهم رياضة المشي في صحتك ؟ اختصاصية تُجيب
أرسل خبرا