صلاة التراويح توقد في قلوب المصلين وهج الايمان والخشوع :‘ تبثّ فينا الطمأنينة وراحة النفس ‘
يرتبط شهر رمضان المبارك، بعدد من الطقوس الاجتماعية والدينية، التي يتميز بها شهر الصيام ، وتعطيه طابعا خاصًا ومنها "صلاة التراويح"، التي تضفي أجواء روحانية
مصلون من سخنين يتحدثون عن احياء صلاة التراويح
طيلة أيام الشهر الكريم.
وتبتهج قلوب المصلين بأداء صلاة التراويح ، مساء كل يوم ، على مدار الشهر الفضيل ، وتوقد في قلوبهم وهج الايمان والخشوع .
موقع بانيت التقى بعدد من المصلين .. وسألهم حول شعورهم وهم يؤدون هذه الصلاة وما تعنيه لهم ..
" صلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن النبي عليه الصلاة والسلام "
وقال الشيخ علاء بدارنة، امام مسجد أبو بكر الصديق في سخنين، خلال حديثه مع مراسل موقع بانيت وقناة هلا: "صلاة التراويح هي سنة مؤكدة عن النبي عليه الصلاة والسلام تصلى في المسجد وتصلى فرادى لمن لم يستطع ان يصليها في المسجد. عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هو الذي جمع الناس على صلاة التراويح جماعة مع بعضهم البعض، بعد ان صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات في المسجد، فبدأ الناس يأتون الى المساجد ليصلوا خلف النبي عليه والصلاة والسلام، حتى امتلأ المسجد ولم يعد به مكانا. تصلى ثماني ركعات او عشرين ركعة".
" كل صلاة هي بمثابة ترويح عن النفس فهي تبث فينا الطمأنينة والراحة النفسية "
وأضاف: " كل صلاة هي بمثابة ترويح عن النفس، فهي تبث فينا الطمأنينة والراحة النفسية والهدوء والاستقرار والخشوع والوقار واللجوء والتقرب الى الله عز وجل والدعاء بكل ما نرغب به. وكذلك الامر بالنسبة لصلاة التراويح، خاصة وانها تأتي بعد يوم من الصيام، فتهدأ بها نفوس الناس وهي بمثابة ممارسة الرياضة لجميع انحاء البدن دون استثناء".
" حينما اصلي التراويح اشعر بطمأنينة تغمرني "
من جانبه، قال حسام غنايم: "حينما اصلي التراويح اشعر بطمأنينة تغمرني، فأجواء الصلاة نفسها مليئة بالروحانيات حيث انها تجمع الناس مع بعضهم البعض لأدائها وهي سنة قد نصحنا بها الرسول عليه الصلاة والسلام. كما أنني اواظب دائما على ادائها في المسجد واتوق اليها جداً".
" ان افضل شيء لدي في الحياة هي صلاة التراويح "
من ناحيته، قال عدنان أبو علي: " ان افضل شيء لدي في الحياة هي صلاة التراويح التي انتظرها دائما بشوق كبير، وأواظب على تأديتها في المسجد وأيضا حينما اعود الى البيت أقوم بصلاة المزيد من الركعات. اما بالنسبة لاجوائها في سخنين فانها ممتازة، فكل شباب البلد يواظبون على المجيء للمسجد برغبة شديدة لأداء هذه الصلاة".
اما محمد غنايم، فقال: " انا اواظب دائما على تأدية صلاة التراويح في المسجد، حيث انني اشعر بسعادة وراحة وطمأنينة اثناء أدائها. كما ان الأجواء في المسجد جميلة جدا".
من هنا وهناك
-
الأسعار تحلّق في العيد وتثقل كاهل الناس: ‘كنت أشتري سابقًا 2 كيلو من الفواكه أما اليوم فأعتبر نفسي محظوظًا إذا استطعت شراء كيلو واحد‘
-
سحر الطبيعة لا يحتاج إلى ثروة .. المرشد السياحي هاني شناوي يقدّم نصائح لعطلة رائعة مجانا أو أقل بقليل
-
اضراب عام في النقب : ‘لا يمكن أن يستمر هذا الحال.. أُناس لا يمتلكون منزلا يأويهم دون خوف ان يهدم على رؤوسهم‘
-
العيد تحت وطأة الغلاء.. خبير اقتصادي: ‘الكثيرون لا يستطيعون تجاوز الشهر دون اللجوء للقروض أو الاستدانة بسبب الأعباء المادية المتراكمة‘
-
المحامي شادي الصح ومنصور دهامشة يتحدثان عن اخر المستجدات السياسية
-
المحامي ورجل الأعمال محمود تميم منصور يتحدث عن التملك العقاري خارج البلاد
-
الممرضة فادية محاجنة تتحدث عن التوازن الصحي لمرضى السكري خلال العيد
-
اليكم برامج قناة هلا ليوم الاربعاء 28.5.2025
-
الخوارزمي في طمرة تصنع المجد وتتربع على عرش التميز في البجروت
-
خطة لتقليص الفجوات الصحية في المجتمع العربي .. هل تساهم بالحد من وفيات الأطفال والسيطرة على السمنة والسكري؟
أرسل خبرا