فرناندينيو لاعب مانشستر سيتي يحتفل بتسجيل الهدف الرابع في مباراة فريقه ضد ليدز يونايتد في بريطانيا يوم السبت - (Photo by Matthew Ashton - AMA/Getty Images)

 الصدارة في وقت سابق يوم السبت بفوزه 1-صفر على نيوكاسل يونايتد، ليفرض الضغط على حامل اللقب للرد أمام ليدز الذي يصارع للهروب من الهبوط هذا الموسم.
وأنهى سيتي أي توتر عندما تقدم بهدف مبكر من لاعب الوسط الإسباني رودري بضربة رأس في الدقيقة 13.
وصمد ليدز تحت ضغط سيتي وبذلت الجماهير كل جهد ممكن حتى تصبح الأمور صعبة على الفريق الزائر، لكن نيثن أكي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 54.
وحسم سيتي المباراة قبل 12 دقيقة من النهاية عن طريق المتألق جابرييل جيسوس، قبل أن يختتم البديل فرناندينيو الأهداف في الوقت بدل الضائع بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.
وحقق سيتي فوزه الرابع على التوالي في كل المسابقات ليصبح رصيده 83 نقطة من 34 مباراة، وبفارق نقطة واحدة عن ليفربول، بينما تراجع ليدز للمركز 17 بفارق خمس نقاط عن منطقة الهبوط، لكنه خاض مباراتين أكثر من إيفرتون صاحب المركز 18.
وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي "كنا ندرك ونحن نأتي إلى هنا أسلوب لعب المنافس. عانينا كثيرا في الشوط الأول، لكن في النهاية سيطرنا على اللعب وكان بوسعنا تسجيل المزيد. نتيجة رائعة لنا".
وأضاف "يتحلى المنافس بسرعة كبيرة في المقدمة. دافعنا بشكل رائع، وأحيانا في مثل هذه المباريات تكون الركلات الثابتة مهمة جدا. اليوم كان من المهم جدا استغلال فرصنا حتى نصبح الأبطال مجددا".

* تغييرات سيتي

من الناحية النظرية، بدا أن مهمة ليدز ستكون صعبة حيث استقبل ضيفه سيتي الذي لم يخسر خارج أرضه منذ التعثر 1-صفر أمام توتنهام هوتسبير في الجولة الافتتاحية، كما أنه خسر 7-صفر أمام سيتي ذهابا.
لكن بعد أن أجرى جوارديولا خمسة تغييرات على التشكيلة الأساسية مع تفكيره في مواجهة ريال مدريد في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء، وبعد الفوز ذهابا 4-3، بدا أن صاحب الأرض قد يمني نفسه بالبحث عن مفاجأة.
وبعد النجاة من ضغط مبكر من ليدز، نفذ إيلكاي جندوجان ركلة ثابتة حولها رودري إلى داخل الشباك، ليسجل سيتي للمرة 17 هذا الموسم من الركلات الثابتة وهو ما يفوق أي فريق آخر بالمسابقة.
وتراجع أداء سيتي بعد الاستراحة لكن هدف المدافع أكي جاء في توقيت مثالي ليجعل مهمة أصحاب الأرض أصعب كثيرا في العودة.
ووصل جيسوس إلى هدفه السادس في آخر ثلاث مباريات في كل المسابقات بعد تمريرة فيل فودن، ليمنح سيتي فرصة للراحة قبل مواجهة ريال على بطاقة الظهور في نهائي دوري الأبطال.
واختتم سيتي الأهداف بتسديدة فرناندينيو ليضمن الفريق مواصلة المضي قدما نحو الاحتفاظ باللقب.
وقال جيسي مارش مدرب ليدز "النتيجة أسوأ مما كنا نأمل، لكن الأداء كان أفضل. لعبنا بثقة. لا نشعر أن النتيجة 4-صفر مستحقة".
وأضاف "من المحبط أن نخسر بنتيجة كبيرة، لكن حتى الجماهير ورد فعلها بعد المباراة يعكس كيف كان مستوانا".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ