الالتزام بقراءة القرآن أو الذِّكر المطلق في طريق الذهاب للمسجد والعودة منه
السؤال: ما حكم الالتزام بقراءة القرآن، أو الذِّكر المطلق، في طريق ذهابي للمسجد، والعودة منه، بشكل متكرر؟ علمًا أنني أستطيع قراءة أكثر من ربع في مسافة الذهاب والإياب، وهل هذا من البدع؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-AegeanBlue
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس هذا من البدع ، بل هو فعل حسن جميل، وذكر الله تعالى مأمور به، مشروع على كل حال، قال تعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ {آل عمران:191}. وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا {الأحزاب:41}.
فسواء قرأ الشخص في طريقه إلى المسجد القرآن، أم ذكر الله تعالى بما تيسر من الذكر؛ فكل هذا حسن، يؤجر عليه، وهو بلا شك خير من السكوت.
وإنما يحكم على الفعل بكونه بدعة، إذا اعتقد أن له فضيلة مخصوصة، وضاهى به العبادة المسنونة بالشرع .
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
المسؤول عن تعليم الصبي الصلاة
-
شروط رد السلعة للبائع
-
حدود التراخي المسموح به في أداء كفارة اليمين
-
الشيخ مشهور فواز برسالة مفتوحة للجمهور: ‘نصيحة للورثة.. قبل أن تختلفوا على الدّونمات والدّولارات حجّوا عن والدكم‘
-
العبرة في وفاء الديون بالمثل لا بالقيمة
-
الشيخ مشهور فوّاز: ‘جبّرها أيّها الجدّ قبل ما تنكسر‘
-
حكم الشك في عدد أشواط السعي بعد الفراغ منه
-
حكم إلزام الأب لابنته بلبس العباءة السوداء
-
أحكام الهدايا التي تُهدى للأطفال وإنفاق الأب منها عليهم واستثمارها
-
مسائل في الدعاء في الصلوات عند النوازل
أرسل خبرا