بلدان
فئات

10.08.2025

°
18:59
اتهام رجل وابنه من اكسال بمحاولة قتل
18:40
ضربة جديدة للسائقين: ضريبة شراء تصل إلى 83% و 15 أغورة لكل كيلومتر!
18:29
اتهام رجل وابنه من اكسال بمحاولة قتل وحيازة ونقل سلاح وذخيرة دون ترخيص
18:21
مصادر فلسطينية: 52 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم بينهم 26 من المجوعين
18:08
الأردن يستضيف اجتماعا مع سوريا وأمريكا الثلاثاء لبحث دعم إعمار سوريا
18:05
الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
17:46
طفلة في الثالثة بحالة خطيرة بعد تناول جرعة زائدة من الأكامول
17:45
رئيسة المفوضية الأوروبية: على إسرائيل إعادة النظر في قرارها بشأن غزة
16:51
اتهام شرطي حرس حدود من المغار بالاعتداء على صحفي
16:51
الجيش الإسرائيلي يُعقب على مقتل الشاب النصراوي برصاص جنود في أريحا
16:28
المفوض السامي لحقوق الإنسان: يجب وقف خطة إسرائيل للاستيلاء على غزة فورا
16:25
مشتبه بمحاولة قتل يضع حدا لحياته داخل محطة شرطة
16:21
مشتبه بمحاولة قتل ينهي حياته داخل مركز شرطة أوفاكيم
15:45
اتهام 3 أشخاص من الناصرة بالضلوع في جريمة قتل الشاب توفيق أبو لاشين داخل مغسلة سيارات
15:32
تصريح مدع ضد أب وابنه من كفر عقب ‘كانا يخططان لتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن‘
15:01
من جرح الطفولة إلى صفحات الإلهام : إشهار قصة ‘النظارة العجيبة‘ للحكواتية عبير سعد من المغار
15:00
إنقاذ بومة من داخل مركبة مغلقة في القدس
13:22
الجيش الإسرائيلي حول الصفارات في غلاف غزة: إطلاق صاروخين من القطاع - جرت محاولات اعتراض نتحقق من نتائجها
13:21
صفارات انذار في منطقة غلاف غزة
13:21
عائلات المختطفين تهدد : سنوقف الدولة بالكامل بعد أسبوع
أسعار العملات
دينار اردني 4.84
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.62
فرنك سويسري 4.25
كيتر سويدي 0.36
يورو 4
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.5
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.33
دولار امريكي 3.44
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-08-10
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.46
دينار أردني / شيكل 4.9
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.02
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.27
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.82
اخر تحديث 2025-08-10
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

نادي حيفا الثقافي بأمسية مع الباحثة د. لينا الشيخ حشمة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-06-2022 12:24:01 اخر تحديث: 11-06-2022 15:24:01

بعد ستة أعوام من الأمسية الأولى لإطلاق بحثها الرّيادي الأول "أدب السجون في مصر سوريا والعراق- الحريّة والرقيب"، أقام نادي حيفا الثقافي، مؤخرا، أمسية ثقافية

 
تصوير: نادي حيفا الثقافي

أخرى استضاف فيها الباحثة في أدب السجون والناقدة الأدبية، ابنة مدينة شفاعمرو د. لينا حبيب الشيخ حشمة، لإطلاق دراستيها الصادرتين مؤخرا عن دار الشامل للنشر والتوزيع- فلسطين، لصاحبها بكر زيدان، بعنوان:
- " أدب السجون مرة أخرى - دراسة في الأدب الخليجيّ".
- " في بوتقة الثالوث المحرّم- الكاتبة الخليجية بين الأدب النِّسْوي وأدب السجون".

افتتح الأمسية مرحبا بالحضور والمشاركين، رئيس النادي المحامي فؤاد نقارة، هنّأ بعدها صاحبة الأمسية بصدور دراستيها الجديدتين ثم قدم شكره للمجلس الملّي الأرثوذكسي الوطني - حيفا، راعي أمسيات النادي الثقافية.
أدارت الأمسية وقدمت لها الناشطة الثقافية خلود فوراني سرية، وقد جاء في تقديمها: "مما لا شك فيه أن سؤال الحرية هو من القضايا التي لا تزال تؤرق الكاتب العربي وتشغل خطابه الأدبي. وبما أن الكاتب الخليجي هو جزء من هذا الخطاب فقد جاءت دراسة د. لينا -أدب السجون الخليجي. هي جدلية يتصارع فيها الحضور مع الغياب فكيف يكون حضور السجن حضورا للحرية؟! وكيف يجتمع متضادان، أو على حد قول الكاتبة المصرية فريدة النقّاش، قطبان متنافران -المثقف المعارض والسلطة- تحت سقف واحد؟ أوليس هو حضور السجن يعني غياب الحرية؟ أليس مأزقا أن تكون حرّا في أوطان تعتقل حتى صيحة السنونو؟".
كتبت د. لينا في أبحاثها في أدب السجون في الدول العربية ، فكشفت بما معناه: "إذا نشر المثقف التقدمي المعارض أو السجين أدبا من رحم المأساة والألم، اعتبروا أدبه ابن زنا وأخذوه إلى دار اللقطاء وكمموا الأفواه".

"الدكتورة لينا تؤسس لمفهومٍ جديدٍ"
ثم فتحت بعدها باب المداخلات لتقدم بداية د. كلارا سروجي شجرواي مداخلة حول كتاب "في بوتقة الثالوث المحرم" عنوانها "الكتابة الأدبيّة عن المحرَّمات موضوعٌ قديم مُتَجدِّد"، ذكرت فيها "أن الدكتورة لينا تؤسس لمفهومٍ جديدٍ هو "أدب السجون النسوي"، لِما بين هذين الجنسين الأدبيّين من تعالُق وارتباط. من هنا يجمع هذا المفهوم بين ما يُكتَب في السجن الحقيقيّ وما يكتب بين جدران سجنٍ مجازيّ معنويّ أكثر فظاعة، فهو غير مُحدَّد المدّة، بل مستمرّ طالما أنّ الرّقابة الاجتماعيّة والدينيّة والسياسيّة موجودة".
وأضافت: "أن أسلوب الدكتورة لينا واضح، سَلِس، يبتعد عن جفاف النظريّات النقديّة، ولكنّه يحافظ في الوقت ذاته على عُمق الطرح والتحليل. لذلك، يصلح للقرّاء المتخصّصين في الأدب كما يصلح لجمهور القرّاء الواسع، ويكشف عن طبيعة المجتمع الخليجيّ من وجهة نظر أنثويّة".

"هي قارئة متمرسة تعطي النص بقدر ما تأخذ منه"
تلاها، بمداخلة ثانية حول كتاب "أدب السجون مرة أخرى"، الناقد د. رياض كامل وجاءت مداخلته بعنوان " لينا الشيخ حشمة بين النقد والبحث"، وذكر من ضمن ما ذكر أن "د. لينا تقوم بقراءة مبدعة بعيدا عن الوصف الخارجي، تبحث في حنايا النص عن خفاياه، فهي ليست قارئة عادية، ولا تُقبل على قراءة النص للاستفادة منه فحسب، بل هي قارئة متمرسة تعطي النص بقدر ما تأخذ منه، بل قد تعطيه أكثر مما يعطيها، ولأنها ناقدة متمرسة فهي تكتب إبداعا يجاور إبداع المؤلّف".
وأضاف أنها "لم تكتفَ في دراستها حول أدب السجون بدراسة النواحي الاجتماعية على اختلاف تفرعاتها، ولم تتوقف عند النواحي السياسية التي فتحت السجون للمثقفين يقضون فيه ربيع العمر بدلا من المساهمة في تطوير الأمة، فقد دخلت في تفاصيل العمل الأدبي؛ مركباته وعناصره، وتقنياته، ومميزاته الحداثية والتقليدية وما يحمله هذا الأدب من ميزات تجعله متفردا عن غيره من الآداب ". 

" لقد بات الفرح عرضة للسرقة، فما بالكم بالأفكار؟ "
في الختام كانت الكلمة لصاحبة الأمسية والدراستين، فقدمت بدايةً عميق شكرها وامتنانها لمن شقوا لها الطريق ودعموها كلّ باسمه وموقعه فأثرت كلماتها بالحضور ولامست شغاف قلوبهم. أما عن سيرورة بحثيها فعبّرت قائلة: "هي قصّة كتابين:"بسرقوه"، بهذه الكلمة أجهض مشروع تحويل أطروحة الماجستير لكتاب أوّل مرّة عام 2010، حين أخبرت أحد أساتذتي بذلك، قال "بسرقوه". ولأنّي كنت حينها أكثر سذاجة تنازلت. وكأنّي قرّرت الانتظار حتّى تعمّ المصداقيّة، كأنّ أحدًا أبلغني أنّ البشريّة كانت موعودة بالخلاص في العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين، وأنّ السرقة الأدبيّة لن تتفشّى كغيرها من السلوكيّات الرديئة في هذا الزمن المشوّه! لقد بات الفرح عرضة للسرقة، فما بالكم بالأفكار؟ تسرق حتّى الأفكار! تسرق دون أيّ إحالة إلى مرجعها. لسذاجتي.. صدّقت ". 
واضافت: "بعد أن أنهيت الدكتوراة عادت أطروحة الماجستير لتناديني، كانت كندبة جرح بعد إجهاض مولود.  هنا بدأت قصّة كتابين تأخّرا عن الولادة. بذرة الماجستير ولدت توأمًا. فلمّا تأخّرت اقتضى الأمر، وللمصداقيّة الأكاديميّة، أن أعود للبحث لأعدّل فيه وفقًا لما استجدّ. الأمر الذي تطلّب قراءات متعدّدة بدرجة أعمق من الآفاق المعرفيّة والخبرة النقديّة والثقافة الأدبيّة التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية".
وتابعت قائلة: "هكذا لم تعد الأطروحة كما قدّمت في حينه، بل خرجت في حلّة أعمق وأطول. ذلك لأنّي ارتأيت أن أضيف إليها نصوصًا أخرى، وأن أبحث في آليّات فنّيّة ومحاور مضمونيّة لم أبحثها في الأطروحة، وأخرى لم أعطها ذاك العمق في حينه".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك