حكم من يتلفظ بالطلاق ويزعم أنه لا يقصده
السؤال: تحدث دائما نزاعات بين والدي وأمي، وأحيانا يتلفظ والدي ببعض من ألفاظ الطلاق، وبعد انتهاء النزاع يقول والدي إنه لم يكن يقصد الطلاق على الرغم من أنه قالها،
الصورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-tuaindeed
ووالدتي تصدقه وتبقى في المنزل، وينتهي النقاش، وبعد مدة زمنية يحدث خلاف آخر بينهما، ويصدر عن والدي لفظ الطلاق، وبعدها يقول إنه لم أقصد، وتبقى والدتي في المنزل وكأن شيئا لم يحدث، وهذه الأمور تحدث على مدى عشرين عاما، فما الحل؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان والدك يتلفظ بألفاظ غير صريحة في الطلاق، ولم ينو بها إيقاع الطلاق؛ فلا يلزمه طلاق، وهو مصدَّق في إخباره بعدم قصد الطلاق بتلك الألفاظ، أمّا إذا كان يتلفظ بصريح الطلاق، كقوله: أنت طالق؛ فطلاقه نافذ عند عامة أهل العلم، ولا عبرة بقوله إنّه لم يقصد إيقاع الطلاق، وإذا كان الأمر محتمل للنوعين، فبين ذلك لوالديك برفق وأدب وانصحهما باستفتاء من يثقان في دينه وعلمه بخصوص ألفاظ الطلاق التي صدرت منه.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
كيفية أداء صلاة الاستخارة
-
كيفية تنظيم الوقت ليدرك الإنسان خيري الدنيا والآخرة
-
حكم قيام المصلين للصلاة قبل انتهاء الخطيب من الدعاء
-
هل يجوز بيع ما أهدي من الأضحية بلحم دجاج؟
-
نقل القرآن الكريم بالبريد.. رؤية شرعية أدبية
-
الشيخ مشهور فواز: ظروف الحرب الحالية تستدعي الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف والاختصار في الأعراس
-
القدر المجزئ في كفارة اليمين
-
حكم الاستفادة من المنحة المقدَّمة من مصرف ربويّ
-
أحكام ضمان العامل لرأس المال، والتزام الإدارة بتحمل الخسارة
-
أحكام البيع إلى أجل وشروط صحته
أرسل خبرا