الاستغفار من خواطر السوء
السؤال: هل الله سيحاسبني على أفكاري السيئة، والتي أقاومها، لكنني أستسلم ـ بضعفٍ متوالٍ ـ لها، وهذه الأفكار غير مقترنةٍ بأفعالٍ ـ والله على ما أقول شهيدٌ؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-AegeanBlue
وما هي الصيغة الصحيحة للاستغفار، التي يجعل الله بعدها من كل همٍ فرجاً، ومن كل ضيقٍ مخرجاً؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما تلك الأفكار والخواطر: فلا تؤاخذين بها، ولا تحاسبين عليها، وقد تجاوز الله برحمته لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تكلم، لكن عليك أن تستمري في المجاهدة حتى يذهب الله عنك ذلك كله.
وأما الاستغفار: فأقله أن تقولي: أستغفر الله، أو تقولي: رب اغفر لي، ونحو ذلك، وسيد الاستغفار ـ كما في الصحيح ـ أن تقولي: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك، ووعدك، ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
كيفية أداء صلاة الاستخارة
-
كيفية تنظيم الوقت ليدرك الإنسان خيري الدنيا والآخرة
-
حكم قيام المصلين للصلاة قبل انتهاء الخطيب من الدعاء
-
هل يجوز بيع ما أهدي من الأضحية بلحم دجاج؟
-
نقل القرآن الكريم بالبريد.. رؤية شرعية أدبية
-
الشيخ مشهور فواز: ظروف الحرب الحالية تستدعي الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف والاختصار في الأعراس
-
القدر المجزئ في كفارة اليمين
-
حكم الاستفادة من المنحة المقدَّمة من مصرف ربويّ
-
أحكام ضمان العامل لرأس المال، والتزام الإدارة بتحمل الخسارة
-
أحكام البيع إلى أجل وشروط صحته
أرسل خبرا