واجب من دخل إلى حسابه مبلغ بالخطأ ولم تتجاوب الجهة المحولة له
السؤال: أنا أعمل في شركه تحول رواتبها على الحسابات البنكية للموظفين، وهذه الشركة مشتركة مع بعض الشركات الأخرى ذات طابع التسهيلات المالية والتمويل،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: turk_stock_photographer - istock
والتي كنت استخدمت إحداها من قبل على سبيل التجربة، ولقد تحول إلى حسابي البنكي الخاص بالمرتب مبلغا يوازي ضعف مرتبي الشخصي.
وعند التواصل مع البنك علمت أن المبلغ من إحدى الشركات التي قمت في السابق باستخدام خدماتها، وبالتأكيد هذا تم عن طريق الخطأ؛ لأني لم أطلب أيّ تحويل جديد. وحين التواصل معهم كان الرد لا يوجد أي طلب خاص بي، أو أيّ سجل بذلك، وقد تواصلت معهم عدة مرات، ويشكرونني كثيرا لإعلامهم، ولكن دون أخذ أية خطوات لرد المبلغ.
وحين أعلمت شركتي تواصلوا معي ومعهم، واتفق على رد المبلغ على أقساط، ولكن مع وجود مصاريف إدارية شهرية على كل قسط. ولقد وافقت مع التحفظ على المصاريف الإدارية أن تحاول الشركة أن تلغيها، ويرد المبلغ بأقساط بدون مصاريف إدارية، وكان المفروض أن يخصم القسط من مرتبي، ولم يخصم لعدة شهور، وكأنه لا أحد يريد أن يرد المال، أو يتواصل، أو يحل المشكلة. فما هو الفعل المناسب في هذه الحالة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي عليك هو ردّ هذه الأموال إلى أصحابها، وما دمت أعلمتهم بخبرها، وأجابوك بأنّهم سوف يستردونها، فلا حرج عليك في الانتظار، والمهم أن تعلم أن هذا المال أمانة عندك مهما طال زمن الانتظار، فمتى طلبه صاحبه رددته إليه. وللفائدة راجع الفتوى: 145317.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
كيفية أداء صلاة الاستخارة
-
كيفية تنظيم الوقت ليدرك الإنسان خيري الدنيا والآخرة
-
حكم قيام المصلين للصلاة قبل انتهاء الخطيب من الدعاء
-
هل يجوز بيع ما أهدي من الأضحية بلحم دجاج؟
-
نقل القرآن الكريم بالبريد.. رؤية شرعية أدبية
-
الشيخ مشهور فواز: ظروف الحرب الحالية تستدعي الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف والاختصار في الأعراس
-
القدر المجزئ في كفارة اليمين
-
حكم الاستفادة من المنحة المقدَّمة من مصرف ربويّ
-
أحكام ضمان العامل لرأس المال، والتزام الإدارة بتحمل الخسارة
-
أحكام البيع إلى أجل وشروط صحته
أرسل خبرا