المصابين بأمراض تنقلها المياه والملاريا، مع عدم وجود أي مؤشرات على انحسار مستويات المياه.
يقول طبيب في مستشفى مقام داخل خيمة :" هذا موسم ينمو فيه البعوض في المياه (الراكدة)، أيضاً، نستقبل في شهري سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول الكثير من حالات الملاريا وحمى الضنك بسبب البعوض، ولهذا السبب نستقبل العديد من حالات الملاريا في هذه المعسكرات لضحايا الفيضانات، كما أننا نستقبل الكثير من حالات الإسهال بسبب الحرارة وعسر الهضم، كما أنه موسم نزلات البرد والسعال، لذا فإننا نستقبل هؤلاء المرضى أيضًا ".
وقال أحد سكان المخيم المقام على أرض مدرسة في إقليم السند الجنوبي إن مع وجود المئات الذين يعيشون في الخيام، شكلت النظافة والصرف الصحي تحديا أيضاً، إذ أن المياه المتوفرة في الخزانات غير نظيفة لكن لا يوجد ما يمكن فعله بهذا الشأن.
وقالت وزيرة الصحة في إقليم السند إن 856 ألف مريض عولجوا منذ بدء الفيضانات، معظمهم في مستشفيات متنقلة لأن أكثر من 1200 مرفق صحي غمرتها بالمياه، وذكرت في إفادة صحفية في وقت سابق من هذا الأسبوع إن حالات من بينها الزحار (الدوسنتاريا) والإسهال والملاريا والأمراض الجلدية وحمى الضنك منتشرة بالفعل.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز