لاعبون من فريق كلوب بروج البلجيكي يحتفلون بعد مباراتهم أمام أتلتيكو مدريد الإسباني اليوم الأربعاء - (Photo by THOMAS COEX/AFP via Getty Images)

 الأربعاء، مما ضمن له المركز الثاني في المجموعة الثانية.
بعد أن أصبح أول فريق بلجيكي يفوز في أول ثلاث مباريات بدور المجموعات للبطولة الأسبوع الماضي، وصل بروج إلى دور 16 في بطولة النخبة للأندية الأوروبية لأول مرة منذ موسم 1990-1991، عندما كانت تعرف باسم كأس أوروبا.
وأهدر أتليتيكو سلسلة من الفرص ليمدد مسيرته الخالية من الانتصارات في البطولة إلى ثلاث مباريات.
ويحتل الفريق الإسباني المركز الثاني برصيد أربع نقاط بفارق ست نقاط خلف الفريق البلجيكي ويتقدم بنقطة واحدة على بورتو وباير ليفركوزن اللذين لعبا مباراة أقل حتى الآن. وسيلتقي الاثنان وجها لوحع في وقت لاحق يوم‭ ‬الأربعاء.
وسيواجه أتليتيكو الآن مباراتين يجب أن يفوز بهما أمام ليفركوزن وبورتو للاستمرار في البطولة.
وكان بروج مفعما بالحيوية في الشوط الأول لكنه زخمه تراجع بعد الاستراحة ثم صمد في الدقائق الأخيرة حيث حاول أتليتيكو دون جدوى اختراق دفاعات الضيوف، الذي طرد منه كمال سواه في وقت متأخر من عمر اللقاء.
واختير حارس مرمى ليفربول السابق سيمون مينيوليه لاعب المباراة بعد أن تصدى لسلسلة من المحاولات في الشوط الثاني، بما في ذلك تصديه لفرصتين من مدى قريب في الوقت المحتسب بدل الضائع ليحرم ألفارو موراتا من التسجيل.
وقال مينيوليه لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) على الانترنت "هذا حلم! كافحنا حتى النهاية وفعلنا ما يجب علينا فعله في النهاية.
"في السنوات الماضية، لم تكلل مساعينا بالنجاح. شعرنا أن هذا العام سيكون مختلفا - والآن أصبح التأهل من نصيبنا.
"لكن قصتنا لا تنتهي هنا.. دعونا نرى إلى أي مدى يمكننا أن نذهب".
وترك دييو سيميوني مدرب أتليتيكو النجم البرتغالي جواو فليكس على مقاعد البدلاء طوال 90 دقيقة.
وبدلا من ذلك، اختار المدرب الأرجنتيني أن يبدأ بأنطوان جريزمان وأنخيل كوريا في خط الهجوم، ودفع بموراتا وماتيوس كونيا كبديلين في وقت لاحق.
لكن بروج هاجم الحاجز الدفاعي لسيميوني واخترق خطوطه باستمرار بالكرات البينية الخطيرة والهجمات المرتدة السريعة في الشوط الأول.
وأهدر كل من سواه وأندرياس سكوف أولسن وفيران جوتجلا عدة فرص مبكرة للتسجيل.
واكتسب أتليتيكو الزخم ببطء وأضاع جريزمان عدة فرص.
وكاد أصحاب الأرض أن يسجلوا في الدقيقة 20 بعد تمريرة من لمسة واحدة بين جريزمان وكوريا ليسدد اللاعب الأرجنتيني كرة منخفضة مرت بجوار المرمى.
وتصدى مينيوليه لمحاولة اللاعب الفرنسي في الدقيقة 26 بعد تسديدة منخفضة تصدى لها الحارس بقدمه اليمنى.
وبعدها بدقائق، سجل ساؤول نيجيز هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل خلال التجهيز للهجمة.
ومع سيطرة أتليتيكو، حصل بروج على ركلة جزاء لكن حكم الفيديو المساعد ألغى القرار حيث وطأ تاخون بيوكانن على كاحل ناويل مولينا قبل أن يعرقله اللاعب الأرجنتيني داخل المنطقة.
وتم الغاء هدف آخر لأتليتيكو بعد الاستراحة مباشرة عندما تم احتساب تسلل على أنخيل كوريا.
واستحوذ أصحاب الأرض على الكرة قبل نهاية المباراة وضغطوا بقوة بعد أن حصل سواه على البطاقة الصفراء الثانية لركله الكرة باتجاه المدرجات بعد توقف اللعب.
ومع ذلك، أنقذ مينيوليه عدة محاولات ليبقي المباراة بدون أهداف ويضمن تأهل بروج.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ