حملة تشجير بشخص واحد منذ الثمانينيات من أجل البيئة في العراق
(تقرير رويترز) - على دراجته النارية ، يتنقل العراقي يحيى شاكر رحيم لزراعة أماكن جديدة على نفقته الخاصة ويراقب أشجاره الصغيرة المنتشرة في الحي آملاً بأن تكون مصدراً جيداً للأوكسجين في بلاده.
حملة تشجير بشخص واحد منذ الثمانينيات من أجل البيئة في العراق - تصوير رويترز
وقال يحيى شاكر رحيم – وكيل عراقي ومحب للشجر :" الشجر لا تعد ولا تحصى بالأسبوع أنا اتسوق مقابل 10000 دينار عراقي (6.93 دولار) في مشتل الحاج مهدي. ويساعدني الرجال يعني يعطيني فوق طاقتي، كل أسبوع أرع اللي قاسمه الله وما اقدر اعدلك ياهن " .
يرى الناس يحيى وهو يسقي نباتاته لأنه لا يستطيع أن يتركها عطشى لا سيما وأن الشجر ضروري لحماية دورة الحياة على حد تعبيره.
بدأ رحيم في تخضير الحي بنباتاته منذ الثمانينيات وزرع عددا لا يحصى من الأشجار على جوانب الطرق وبالقرب من المستشفيات والمدارس والحدائق العامة الصغيرة، لأنه يرى أن قلة الشجر ستؤدي إلى فقر وتصحر..
في بغداد أصبح توسع بالبناء كثير قطع أراضي وايد أخذوها كانت مزارع، وتحولت لبنايات والشجر راحت ماتت ماكو شجر بديل إلها.
ويؤدي الجفاف ودرجات الحرارة القصوى إلى تصحر الأراضي ونقص المناطق الصالحة للسكن.
وربما وافقت حكاية يحيى مع اسمه الكامل يحيى شاكر رحيم، فكان رحيما ليس فقط بالنباتات، بل لحيه في بلاد صنفت في المرتبة الخامسة بين الدول الأشد تأثرا بالتغير المناخي.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز




من هنا وهناك
-
مصادر: أمريكا تريد خروج القوات الرواندية من الكونجو قبل توقيع اتفاق السلام
-
ترامب يحذر من الاحتجاج خلال عرض عسكري مزمع في واشنطن
-
وسائل إعلام عبرية: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة
-
ترامب: سأفعّل قانون التمرد إذا لزم الأمر
-
جنرال أمريكي: الجيش يقيّم خياراته لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي
-
الناشطة السويدية تونبري التي كانت على متن سفينة ‘مادلين‘: ‘اختُطفنا في المياه الدولية على يد قوات إسرائيلية‘
-
بريطانيا، كندا، استراليا، نيوزيلندا والنرويج تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش بسبب ‘التحريض على العنف ضد الفلسطينيين‘
-
اطلاق غاز مسيل للدموع وفوضى في أوستن مع انتشار الاحتجاجات والاشتباكات بين متظاهرين وضباط شرطة
-
الأسبوع الحاسم لمحادثات الملف النووي: إيران ترفض عرض الولايات المتحدة وتوجّه تهديدا لاسرائيل
-
إعلام: مقتل 9 أشخاص في هجوم بمدرسة في النمسا
التعقيبات