كأس العالم يوم الأربعاء.

(مقتطف صوتي 1:

ما إذا كان الوصول إلى نصف النهائي يمثل سقف طموحات المغرب

"أريد تغيير هذه العقلية. قد تعتقد أنني مجنون، لكننا نريد الوصول إلى نهائي كأس العالم. وأنا لا أقول ذلك فقط. ولا نقول ذلك كمقترح فقط. نحن غير راضين ببلوغ نصف النهائي وكوننا أول فريق أفريقي يفعل ذلك. نريد أن نذهب إلى أبعد من ذلك. ولهذا السبب فإن لاعبي فريقي مستعدون لتقديم كل ماعندهم. والجهاز الفني مستعد أيضًا لتقديم كل ما في وسعه لتحقيق مفاجأة غدًا، كما فعلنا ضد بلجيكا وكرواتيا وإسبانيا والبرتغال. نحن نواجه أفضل فريق في العالم. لكننا نركز على ما نريد تحقيقه. لدينا طاقة هائلة اليوم وهذا سوف يدفعنا غدا. هذه مباراة كأس في النهاية. إنها مباراة خروج المغلوب. وعندما يكون لديك الرغبة والالتزام ودعم جمهورك، يمكنك الفوز بها. وأنا مدرب مغربي، وأنا أحب بلدي و أركز على المباراة غدًا."

وليد الركراكي، مدرب المغرب)

(مقتطف صوتي 2:

عن كيليان مبابي، وكيف سيتعامل معه زميله في باريس سان جيرمان أشرف حكيمي وخطورة فرنسا

"حسنًا، إنه يعرف مبابي أفضل مني. إنه يتدرب معه يوميًا، لذلك أنا متأكد من أنه في موقف أفضل مني لمعرفة كيليان. لكن لا، لن أحاول إعداد أي خطة تكتيكية لمواجهة كيليان مبابي. لسوء الحظ بالنسبة لنا، فإن لدى فرنسا أيضًا لاعبين جيدين آخرين. لذا إذا ركزنا فقط على كيليان مبابي، فسيكون ذلك خطأ. علينا اللعب كفريق واحد. أشرف حكيمي هو أحد أفضل اللاعبين في العالم في مركزه أيضًا. لذلك ستكون مباراة كبيرة بين الاثنين. كلاهما بطل، لاعبان من الطراز العالمي وكلاهما سيدخلان في المعركة مباشرة. لذلك أعتقد أننا لا ينبغي أن نركز على كيليان. يجب أن نركز على ما يمكننا فعله للتسبب في مشاكل لفرنسا. وبالطبع، إذا أردنا فعل ذلك، فسيتعين علينا مواجهة خطورة كيليان. ولكن لدي لا شك في أن حكيم سيكون في أفضل حالاته لمحاولة التغلب على صديقه."

وليد الركراكي، مدرب المغرب)

(مقتطف صوتي 3:

حول ما إذا كان مولده في فرنسا يسبب أي نزاع داخلي بالنسبة له قبل مواجهة فرنسا في نصف النهائي

"نعم. ولدت في فرنسا. أنا مزدوج الجنسية، وهذا شرف بالنسبة لي. ومن دواعي الشرف والسرور أن أواجه فرنسا. لكني مدرب المغرب وسنواجه غدا أفضل فريق في العالم. ولا يهم من نواجه، فرنسا أو إنجلترا أو أي شخص آخر. أهم شيء هو التأهل للنهائي. بالطبع، هذا مهم لعائلتي وأصدقائي. لكن كمدرب. لا يهم حقًا من نواجه. إنه ليس شيئًا يثير اهتمامي. أنا مدرب كرة قدم، لذا أركز على الفوز بالمباراة. لو كانت إنجلترا هي من نواجهها، فسيكون الأمر نفسه. التحدي الذي يواجهه المدرب هو أن يواجه أفضل فريق في العالم. من الجيد دائمًا كمدرب أن ترى ذلك، وأن تختبر نفسك كفريق، وهذه هي الرسالة التي أحاول إيصالها إلى لاعبي فريقي. أقول لهم، لا يهم من نواجه. عندما لعبنا مع بلجيكا، كان لدينا أيضًا بعض مزدوجي الجنسية من ذوي الجنسية البلجيكية. لكن عندما نلعب للمغرب، فنحن مغاربة ونلعب مباراة كرة قدم ويجب أن يكون مهرجانًا لكرة القدم، وبالتالي بالنسبة لجميع مزدوجي الجنسية، يجب أن يكون أيضًا مهرجانًا لكرة القدم. لذا سواء فازت المغرب أو فرنسا، فأنا متأكد من أن العديد من هؤلاء مزدوجي الجنسية سيكونون سعداء في كلتا الحالتين ".

وليد الركراكي، مدرب المغرب)

صورة من الفيديو - تصوير : SNTV

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ