Photo by NIKOS LIBERTAS/SOOC/AFP via Getty Images)
ويشتبه ممثلو الادعاء في أن عضوة البرلمان الأوروبي اليونانية إيفا كايلي وثلاثة آخرين تلقوا رشاوى من قطر التي تستضيف حاليا نهائيات كأس العالم في محاولة للتأثير على صنع القرار داخل الاتحاد الأوروبي. وقال محامي كايلي، ميكاليس ديميتراكوبولوس، "إن موكلته بريئة"، ونفى مسؤولون قطريون "ارتكاب أي مخالفات".
وتسببت هذه القضية في إحداث صدمة داخل البرلمان الأوروبي وقد تقوض جهوده الرامية لتصوير نفسه على أنه بوصلة للأخلاق حيث يحمِّل الحكومات الأوروبية وغير الأوروبية مسؤولية الحفاظ على الأخلاق وحماية حقوق الإنسان. وتحتجز السلطات البلجيكية منذ يوم الجمعة كلا من كايلي وشريكها فرانشيسكو جيورجي، وهو مساعد برلماني، ونيكولو فيجا-تالامانكا، الأمين العام لجماعة مسؤولة عن حملات سيادة القانون، وبيير أنطونيو بانزيري، وهو عضو سابق في البرلمان الأوروبي ومؤسس جماعة ناشطة أخرى غير ربحية.
"تجريد نائبة رئيسة البرلمان من منصبها"
على صعيد متصل، وافق البرلمان الأوروبي على تجريد كايلي (44 عاما) وهي عضوة في الحزب الاشتراكي اليوناني من منصبها كنائبة لرئيسة البرلمان. ودعاها مشرعون إلى تقديم استقالتها.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا "إن البرلمان يجري تحقيقات داخلية حاليا وسيشدد من قوانينه لضمان رقابة أفضل على الاتصالات بين أعضاء البرلمان الأوروبي والحكومات الأجنبية".
وقال ممثلو ادعاء بلجيكيون "إنهم يشتبهون منذ أكثر من أربعة أشهر في أن دولة خليجية تحاول شراء النفوذ في بروكسل". وعلى الرغم من عدم الكشف عن ماهية هذه الدولة، إلا أن مصدرا على دراية بالقضية قال "إنها قطر".