‘ أبحثُ عن كلماتٍ ‘ - شعر: مالك صلالحة
عشْعَشتْ داخلَ الحلقِ نامت من فوقِ الشفاهِ ما بينَ ثنايا اللسانْ
صورة للتوضيح فقط - تصوير: anyaberkut istock
بين شُعيرات الآذانْ
أبحثُ عن كلمات ٍ
إختارت الفؤادَ أوطانْ
جالتْ في رَحْم الرئَتينْ
جابَتْ كلَّ المعاجمِ
عاصيةً على النسيانْ
أبحثُ عن كلماتٍ
تسْتحوذُ كلَّ شوقي
تُعبّرُ عن شعوري
عن مدى الحنينِ للدارْ
مجتاحةً نفسي كالنارْ
أبحثُ عن كلماتٍ
كلماتٍ باتتْ شِعارْ
لأرضيَ قد آغْتيلَتْ
وآنتهكوا حُرْمَتَها
في عزِّ الظُهْرِ والنهارْ
أبحثُ عن كلماتٍ
ألصدق يُلّبي اللّسانْ
في الأفعالِ لا في الأقوالْ
تحفظُنا من الأخطارْ
نحفظُها كما الأشعارْ
أبحث عن كلماتٍ
كلماتٍ باتتْ حُبلى
تبغي يدَ قابلةٍ
تُشعلُ دماءَ الثوارْ
تسْتفزُّ فِعْلَ الأقدارْ
أبحثُ عن كلماتٍ
تُسْتلُ مِثلَ الحُسامِ
ترسخُ في أيدي الأحراْرْ
ترفعُ رايةَ العزِّ
علما ً في رأسِهِ نارْ
---------------------------------------
كن كالأسماك
شعر: مالك صلالحه
كُنْ كالأسماكِ الحيةِ
تسبحُ بعكسِ التيارْ
فالأسماكُ الميّتةِ
تجري هيَ معَ التّيارْ
ولْتُدافعْ عن رأيكَ
فالموتُ أشهى واقفاً
لا تنحنِ إلا للهْ
ألواحدِ هو الجبّارْ
واجِهْ بصدرِكَ الموتَ
للموتِ ساعةٌ تأت
من دونَ سابقِ إنذارْ
ليس أمامَكَ خَيارْ
وآمشي مرفوعَ الهامةِ
كنْ شامخاً مِثْلَ الأشجارْ
ولتكن كلماتُكَ
شِبهَ حدِّ السيفِ البتّارْ
وانطق حرفَ الحقِّ جهارْ
لا..لا تُماري فاجراً
فهو السراطُ المستقيمْ
يُبقيكَ مرفوعَ الهامةْ
تزْدانُ بتاجٍ من غاْر
من هنا وهناك
-
اعتقال سائق حافلة من دالية الكرمل بشبهة الاصطدام بسيارة في حيفا بشكل متعمد بعد جدال مع سائقها
-
العثور على قرديْن في أم الفحم وطوبا الزنجرية .. وتسليمهما لسلطة الطبيعة
-
‘بلدنا النقب الثقافي‘.. شباب وشابات النقب يُطلقون ناديهم الثقافي الأول من نوعه: ‘مساحة جديدة للحوار والفن والانتماء‘
-
فيديو متداول: الفنان يزن حمدان من الضفة الغربية يغني داخل دورية شرطة اسرائيلية بعد اعتقاله في دالية الكرمل
-
اعتقال 3 مشتبهين بالتنكيل وذبح كلاب وخيول في قرية سالم
-
مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد في مسقط رأسه وينقلون الرفاة إلى مكان مجهول
-
اعتقال مطرب من طولكرم وفرقته الموسيقية بعد إحياء حفل في دالية الكرمل
-
فندق يسمح للإسرائيليين بالإقامة فيه .. فقط بعد التوقيع على هذا الشرط!
-
مفاجأة غير متوقعة: عقرب أسود يزحف قرب أقدام أطفال في الطيبة
-
خاطرة بعنوان ‘ حين تقرأني ذات مساء ‘ - بقلم : معين ابوعبيد من شفاعمرو
أرسل خبرا