آخر الرعاة في ام الفحم لا زال متمسكا بأغنامه والحمار الذي يركبه
لا يزال الراعي عبد الله محاجنة من ام الفحم متمسكا بأغنامه وحماره الذي لم يفارقه منذ زمن طويل . ويعتبر الراعي محاجنة من اخر الرعاة
الراعي عبد الله محاجنة من ام الفحم .. لا يزال متمسكا بأغنامه وحماره الذي لم يفارقه منذ زمن طويل
في البلدات العربية ، الذي لا زال متمسكا بمهنة ابائه وأجداده ، تلك المهنة التي شكلت مصدر رزقه.. اعتاش منها وعلّم اولاده حتى اصبحوا دكاترة ومثقفين.
قناة هلا التقت بالراعي عبد الله محاجنة الذي ارتسمت على ملامح وجهه علامات تعب السنين ورافقته مع حماره، في المرعى الصغير واستمعت الى رحلة كفاحه بحثًا عن لقمة عيش يضعها في افواه اولاده .
يقول الراعي عبد الله محاجنة في مستهل حديثه لقناة هلا وموقع بانيت مستذكراً الماضي الجميل: "كانت عائلتي تملك جمالاً واغناماً، فقد جاء اجدادي هنا الى فلسطين قبل الاف السنين من مصر، وعشنا وكبرنا أولادنا وقمنا بتعليمهم من خلال هذه المهنة، فاولادي اصبحوا دكاترة ، متعلمين ومثقفين ولم افكر في تعليمهم فقط بل بمستقبلهم كذلك وادخرت المال واشترت لهم ارضاً".
"كان الجمل مثل الجرافة"
وتابع الراعي عبد الله محاجنة حديثه قائلاً: "كان الجمل مثل الجرافة ننقل من خلاله الرمل والأمور الأخرى ونقطع مسافات طويلة، اما أيام الحصيد فكنا نعتمد على الحمار لنقل القش الى البيدر لدرس القمح وتخزينه. وكنا ننتظر هطول المطر للنزول وزراعة الأرض. لكن اليوم للأسف انقرضت الزراعة فلا يوجد قمح ولا شعير ولا برغل ولا ذرة ولا يوجد أراضي حتى لنزرع فيها".
"انا خلقت مع هذه المهنة وكبرت معها"
وأضاف قائلاً: " انا خلقت مع هذه المهنة وكبرت معها، ولا أستطيع تركها والعمل في امر اخر خاصة وانني لم اتعلم أي شيء، هذه هي مهنتي التي لا أزال متمسكاً بها وتعتبر جزءاً لا يتجزأ من التراث الذي اعمل على الحفاظ عليه ونقله الى اولادي واحفادي مثلما توارثته من اجدادي، حتى انهم اليوم يستمتعون بمرافقتي اثناء عملي".
" انا فخورة بوالدي"
من جانبها، قالت د. شيرين محاجنة : "انا فخورة بوالدي فقد تعلمت منه الكثير من الأمور وتربينا على هذه الحياة وكنا نساعده ونعتبر انفسنا جزءا من نجاحه هذا. لم يكن والدي يستعين بعمال بل يعتمد علينا في مساعدته برعي الأغنام واطعامها وحلبها. وقد اعتدنا على هذه الحياة التي احببناها كثيراً وانغمسنا فيها لدرجة اننا لا نقوم بشراء الحليب او الجبنة من المتاجر بل نصنعها بايدينا، فطعمة زمان غير".
وأضافت: "لا يهتم الناس اليوم لحياة الرعي او الأغنام فقد انغمسوا في عالم التكنولويجا واصبحوا منتمين لها، ولكننا نعمل على غرس حب هذه الحياة في احفادنا".
لمشاهدة التقرير الكامل عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .





من هنا وهناك
-
رئيس الدولة يدعو لإبرام صفقة ادعاء بملف محاكمة نتنياهو
-
في ظل تفشي آفة الجريمة .. هل يساهم مشروع الدوريات في كفر قرع بإعادة الشعور بالأمان للأهالي؟
-
انقاذ حياة رجل خلال الاحتفالات بزيارة مقام النبي شعيب
-
اختتام أسبوع الصحة في المدرسة الإعدادية ابن خلدون في عرابة
-
يوم جماهيري للارشاد والتوعية في مدرسة ‘عمال‘ في بيت حنينا
-
مصابان بحالة متوسطة اثر حادث طرق قرب قرية ميسر بمنطقة المثلث
-
فتيان (17 عاما و 15 عاما) بحالة خطيرة اثر تعرضهما لحادث طرق في كفر مندا
-
اسماء اغبارية من ام الفحم: على الأهل والمدارس ادارة استخدام الأطفال للهواتف ومنصات التواصل حتى لا يصبحوا مدمنين
-
د. يعقوب غنايم : ‘الاستثمار في الشباب منذ مرحلة مبكرة هو ركيزة المجتمعات الناجحة‘
-
عبلين تجمع القادة الشباب من مختلف البلدات في لقاء مميز للمجالس الطلابية
التعقيبات