كيف تتوقفين عن لوم نفسك على كل خطأ صغير؟
19-01-2023 11:46:41
اخر تحديث: 22-01-2023 09:55:00
تعاني معظم الأمهات من الإحساس بالذنب تجاه الأطفال؛ فأغلبهن يرددن بعد مضي المواقف: لو فعلنا «هذا» أو «ذاك»! في حين أن شعور الأم بالذنب يعكس مدى اهتمامها بطفلها الصغير، لكنها قد لاتثق بأنها أعطت ما ينبغي.

صورة للتوضيح فقط - تصوير: bymuratdeniz - istock
إليك بعض الدروس المهمة التي تحتاجين إلى تعلمها، كما يذكرها الأطباء والمتخصصون؛ لتدركي أنك فعلت قصارى جهدك، وتتوقفي عن لوم نفسك.
توقفي عن تحمل اللوم
في هذا العصر الذي تتساوى فيه الأبوة والأمومة، غالباً ما يتم إلقاء اللوم على الأم إذا حدث خطأ ما في صحة الطفل. ومع ذلك، بدلاً من لوم نفسك أو قبول أن يلومك أي شخص آخر، يجب أن تري أن بعض الأحداث لا مفر منها. سوف يُصاب طفلك بالحمى ويخدش ركبتيه. ومن المرجح أن تتكرر هذه الأحداث أيضاً؛ لذا حاولي التركيز فقط على تلبية احتياجات طفلك بدلاً من إلقاء اللوم على نفسك لعدم قدرتك على منع ما لا مفر منه.
اعلمي أنك فعلت الأفضل في تلك المرحلة
فأنت مثلاً لم تخططي لنسيان صندوق غذائه على منضدة المطبخ، وعدم اصطحابه معه إلى المدرسة، حاولي أن تأخذي الأمور باستخفاف وتضحكي عليها، وانظري كيف سيحولك الموقف الإيجابي والمستمر إلى أم أكثر ثقة بنفسها.
امنحي نفسك رصيداً كافياً من الراحة
بالتأكيد، عندما ترتكبين خطأ فأنت تعملين على حمل جبل من الذنب على عاتقك. ولكن عندما تفعلين شيئاً جيداً لطفلك، وعلى الأرجح هي أشياء كثيرة جداً يومياً؛ فهل تمنحين نفسك رصيداً كافياً؟ لا تطلقي على أفعالك المسؤولة شيئاً من قبيل «كل أم تفعله أو يجب أن تفعله»، أي لا تقللي من مجهودك أو ذكائك أو تضحيتك التي تتعلق برعاية طفلك.
كما يقول المثل: لا تبكي على اللبن المسكوب
لا توجد برمجة أو دورة يمكن أن تحولك إلى أم مثالية. في الغالب، يجب عليك القيام بالتعلم في أثناء سنوات التربية؛ لذا كوني مستعدة لارتكاب الأخطاء، ولكن لا تأخذيها على محمل الجد، كل الآباء يرتكبون الأخطاء وأنت كذلك. بدلاً من التفكير «ماذا لو فعلت ذلك؟»، قومي بتحليل خطئك، وتجنبي الضغط.
اعلمي أن طفلك لن يقلل من حبه لك
في بعض الأحيان، تكون المشكلة أكبر في أذهاننا من أي تأثير حقيقي في طفلك. لا تقلقي من أن بعض الأخطاء ستضعف الحب أو الرابطة التي تشاركينها أنت وطفلك. حتى لو ارتكبت خطأً حقاً، مثل الصراخ في وجهه، عانقيه واعتذري. الأطفال هم من أكثر الناس تسامحاً، وحتى بعد ارتكابك أخطاء الأمومة؛ فلن يتوقف عن حبك.
من هنا وهناك
-
لصحة جهازه المناعي أهم اللقاحات التي يحتاجها الطفل في سنواته الأولى
-
كيف تتعاملين مع التغيرات الهرمونية في الحمل؟
-
ألغاز بسيطة للأطفال.. وسيلة للمرح وتنمية الذكاء
-
5 خطوات مهمة لكي يتكلم طفلك بسرعة من دون مشاكل
-
ضوابط استخدام الزجاجة مع الرضاعة الطبيعية
-
لتتعافي أسرع.. إليكِ أهم النصائح بعد الولادة مباشرة
-
الطريقة الصحيحة للنوم بعد الولادة القيصرية
-
لماذا يجب عدم تناول الكبدة بكثرة خلال شهور الحمل الأولى؟
-
هل الطفل الحساس مشكلة في كل بيت وما هي طرق التعامل معه؟
-
لماذا يتغير موعد الولادة خلال مراحل الحمل المختلفة؟
أرسل خبرا