والجريمة في شوارع البلدات الإسرائيلية" ، على حد تعبيره.
جاء قرار الوزير بن غفير هذا، بعد الصدام ما بينه وبين المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي، اذ كان الأخير قد أعلن عن دعمه لقائد لواء الشرطة في القدس دورون ترجمان، بعدما اعلن الوزير بن غفير عن دعوته لترجمان، لجلسة إيضاح على خلفية المظاهرات التي تجري ضد خطة وزير القضاء ليفين، وطريقة تعامل الشرطة في القدس مع هذه المظاهرات.
وتتكهن مصادر إعلامية ان الضباط الذين ينوي ان يضمهم بن غفير الى اللجنة هم: اورلي بار ليف، شلومي كتعابي ويورام هليفي الذين يتشاور معهم بن غفير حتى قبل أن يصبح وزيرا.
" الوزير لا يعرف شرطة اسرائيل "
ووصفت مصادر في الشرطة الضباط المتقاعدين الثلاثة " انهم اشخاص لم يستطيعوا الوصول الى منصب المفتش العام للشرطة، لذا فانهم يحاولون فعل ذلك بطريقة غير مباشرة الان ".
وقد هاجمت شخصيات كبيرة في الشرطة الوزير بن غفير، دون ان تسمح بنشر اسمها، اذ قالوا " ان الوزير لا يعرف شرطة إسرائيل، وان اللجنة المذكورة قائمة منذ عدة أشهر، وترافق بن غفير ".
ودافعت هذه الشخصيات عن المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي وقالت " انه يخدم منذ أربعة عقود في شرطة إسرائيل، ويعرف الشرطة جيدة وعمله مثال يحتذى به، اذ حقق نجاحا كبيرا للشرطة في السنوات الأخيرة ".






