لويس دي لافوينتي المدرب الجديد لمنتخب إسبانيا لكرة القدم - (Photo by Silvestre Szpylma/Quality Sport Images/Getty Images)

 ستواجه اختبارا بدنيا صعبا أمام "منافس قوي" لكنها تملك الجودة لتحقيق انتصارين متتاليين في تصفيات بطولة أوروبا 2024.

وبدأ دي لا فوينتي ولايته بشكل واعد بالفوز 3-صفر على أرضه أمام النرويج يوم السبت.

وأحرز داني أولمو هدفا مبكرا وأضاف خوسيلو هدفين متأخرين في مباراته الدولية الأولى في سن 33 عاما.

ولم يكن المدرب راضيا عقب المباراة عن الأداء رغم الفوز الكبير.

وقال دي لا فوينتي، الذي تولى المسؤولية خلفا للمدرب السابق لويس إنريكي بعد كأس العالم في قطر، إنه شعر براحة أكبر بعد مشاهدة المباراة عبر الفيديو مرة أخرى.

وقال للصحفيين في جلاسجو يوم الاثنين "يتحسن الشعور دائما بعد مراجعة الفيديو أكثر من الوجود في الملعب. أنا متفائل جدا بشأن ما نفعله.

"خرجنا بأشياء إيجابية من المباراة أكثر منها سلبية.

"أنا الآن أكثر تفاؤلا لأن لدينا المزيد من الوقت للعمل كفريق. وضعنا أيدينا على بعض الأشياء التي نحتاج للعمل على تحسينها. بالطبع، يجب أن نتحسن. لكنني رأيت فريقا ملتزما ومتحمسا ومتعطشا للفوز".

ولم تتغلب اسكتلندا على إسبانيا منذ 1984 لكن دي لا فوينتي شهد تطورا ملحوظا في أداء المنافس.

وقال "ستكون مباراة مهمة وصعبة أمام منافس قوي يملك العديد من اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز. يكشف هذا عن قوة ومستوى اسكتلندا.

"لا يوجد منافس ضعيف هذه الأيام. هذه ليست كليشيهات. تتمتع اسكتلندا بالشراسة والقوة والجودة.

"تطورت اسكتلندا كثيرا (كفريق). لا تلعب حاليا بطريقة مباشرة أو تعتمد على ألعاب الهواء فقط. يمكنهم تناقل الكرة بشكل جيد ونحن مستعدون لأي سيناريو.

"الهدف صدارة المجموعة لكن ذلك لن يكون سهلا".