الرئيس بشار الأسد - (Photo by Borna News/Matin Ghasemi/Aksonline ATPImages/Getty Images)

المملكة يوم الجمعة، لتنتهي بذلك العزلة والمقاطعة التي فرضتها عليه الدول العربية بسبب الحرب الأهلية التي أودت بحياة أكثر من 350 ألف شخص.
وفيما يلي تسلسل زمني لبعض أبرز المحطات في الحرب والخطوات التي اتخذت لإنهاء عزلة الأسد:

* مارس آذار 2011 - اندلعت احتجاجات على حكم الأسد في درعا مستلهمة انتفاضات الربيع العربي قبل أن تمتد إلى أنحاء سوريا. وردت قوات الأمن بالاعتقالات وإطلاق الرصاص.

* أغسطس آب 2011 - قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الأسد فقد شرعيته للاستمرار في الحكم ويجب عليه أن يتنحى.

* نوفمبر تشرين الثاني 2011 - علقت الجامعة العربية عضوية سوريا وحثت جيشها على الكف عن قتل المدنيين. وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 3500 شخص قُتلوا في أعمال عنف استمرت على مدى سبعة أشهر.

* يونيو حزيران 2012 - اتفقت قوى دولية اجتمعت في جنيف على ضرورة إجراء انتقال سياسي في سوريا لكن الانقسامات حول كيفية تنفيذه ستحبط جهود سلام برعاية الأمم المتحدة لسنوات قادمة.

* يوليو تموز 2012 - شن الأسد غارات جوية على البلدات والمدن التي ثارت ضده. وحمل بعض المحتجين السلميين السلاح وقُتل آلاف الأشخاص.

* أغسطس آب 2012 - حذر الرئيس أوباما الأسد من تجاوز "الخطوط الحمراء" باستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية، مشيرا إلى أن مثل هذا العمل من شأنه أن يدفع الولايات المتحدة للنظر في رد عسكري.

* مارس آذار 2013 - شغل زعماء المعارضة السورية مقعد سوريا خلال القمة العربية في الدوحة بعدما طلب أمير قطر من القادة العرب دعوتهم لتمثيل سوريا.

* مايو أيار 2013 - قادت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران هجوما شنته الحكومة السورية استعادت خلاله السيطرة على مدينة القصير من قبضة المعارضة في أكبر هزيمة لمقاتلي المعارضة منذ بدء الحرب.

وقدمت قطر والسعودية دعما للمعارضة ووضعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية برنامجا مع حلفاء لها بالمنطقة لتوجيه الدعم لقوات المعارضة.

* أغسطس آب 2013 - أسفر هجوم بالغاز على الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة في ضواحي دمشق عن مقتل مئات المدنيين لكن لم يعقبه أي رد عسكري أمريكي. ونفت سوريا استخدام أسلحة كيماوية.

* يناير كانون الثاني 2014 - استولت جماعة منشقة عن تنظيم القاعدة المتشدد على الرقة قبل أن تبسط هيمنتها على أراض في سوريا والعراق وتعلن قيام دولة الخلافة وتطلق على نفسها اسم الدولة الإسلامية.

* سبتمبر أيلول 2014 - شكلت واشنطن تحالفا مناهضا لتنظيم الدولة الإسلامية وبدأت في شن ضربات جوية لاستهداف التنظيم وساعدت قوات كردية على دحر المتشددين لكن هذا سبب توترا مع تركيا.

* سبتمبر أيلول 2015 - انضمت روسيا إلى الحرب إلى جانب الأسد وأرسلت طائرات حربية قصفت مناطق في قبضة المعارضة في خطوة قلبت موازين الصراع.

* أغسطس آب 2016 - توغلت تركيا داخل الأراضي السورية بمساعدة مقاتلين متحالفين معها بسبب انزعاجها من تقدم الأكراد في شمال سوريا.

* ديسمبر كانون الأول 2016 - هزم الجيش السوري وحلفاؤه مقاتلي المعارضة في حلب، أكبر منطقة حضرية تحت سيطرتهم، بعد أشهر من الحصار والقصف.

* أبريل نيسان 2017 - شنت الولايات المتحدة هجوما بصواريخ كروز على قاعدة جوية حكومية قرب حمص بعد مقتل العشرات في هجوم بالغاز السام على خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة.

* نوفمبر تشرين الثاني 2017 - ألحقت قوات مدعومة من الولايات المتحدة بقيادة الأكراد الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في الرقة قبل أن تطرد المتشددين من الباغوز آخر بلدة كانت تحت سيطرتهم في سوريا عام 2019.

* أبريل نيسان 2018 - بعد سنوات من الحصار، استسلمت الغوطة الشرقية التي كان تحت سيطرة المعارضة في هجوم بدعم روسي. وشهدت الأيام الأخيرة من القتال هجوما بغاز الكلور أسفر عن مقتل 43 شخصا. وشنت واشنطن وحلفاؤها هجوما صاروخيا على سوريا.

ونفت سوريا أي دور لها في الهجوم بالغاز.

وواصلت القوات الحكومية المدعومة من روسيا السيطرة على جيوب أخرى لمقاتلي المعارضة بما في ذلك درعا في يونيو حزيران.

* مارس آذار 2019 - قالت السعودية إن من السابق لأوانه إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا أو إعادتها إلى جامعة الدول العربية دون إحراز تقدم في العملية السياسية لإنهاء الحرب.

* أبريل نيسان/ديسمبر كانون الأول 2019 - بدأت القوات المدعومة من روسيا هجوما في شمال غرب البلاد.

* مارس آذار 2022 - زار الأسد الإمارات والتقي بقادتها في أول رحلة له إلى دولة عربية منذ 2011. واعترضت واشنطن على الزيارة ووصفتها بأنها محاولة واضحة لإضفاء الشرعية على الأسد.

* ديسمبر كانون الأول 2022 - عقدت الحكومتان التركية والسورية محادثات على أعلى مستوى منذ سنوات عندما اجتمع وزيرا دفاع البلدين في موسكو. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه قد يلتقي بالأسد. وقال الأسد إنه لن يلتقي بأردوغان إلا عندما تكون تركيا مستعدة لسحب قواتها من سوريا.

* فبراير شباط 2023 - تسبب زلزال مدمر ضرب تركيا وسوريا في تدفق الدعم العربي على سوريا. وزار وزيرا خارجية مصر والأردن دمشق لأول مرة منذ بدء الحرب.

* أبريل نيسان 2023 - استقبل الأسد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في دمشق.

* مايو أيار 2023 - انهت الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ