صدر يوم الأربعاء (31 مايو - أيار) قضى بسجن متطرفة يسارية لأكثر من خمس سنوات.
المدانة الرئيسية في القضية، لينا إي، متهمة بأنها جزء من منظمة إجرامية وتخطط ضد متطرفين يمينيين.
وبعد أن دعت أنتيفا ومجموعات يسارية أخرى وسائل التواصل الاجتماعي إلى "يوم X "وأعلنت عن "تصعيد" الأضرار التي لحقت بالأشياء والمكاتب العامة، ألغت الشرطة الحق في التظاهر في لايبزيج، مدينة إقامة لينا إي، ومع ذلك تمت الموافقة على الإذن بالتجمع العام.
وبحسب الشرطة، فقد شارك في فترة ما بعد الظهر حوالي 1500 شخص في التجمع، قُدِّر أن ثلثهم "معرضون للعنف".

وبحسب المتحدث باسم الشرطة أولاف هوبي، حاولت الشرطة التفاوض مع منظمي التجمع لأن المتظاهرين بدأوا في جمع الحجارة وتغطية وجوههم، ونشر هوبي فيديو على تويتر يقول فيه إن تصعيد الموقف بدأ مع مهاجمة جماعية للمتظاهرين على الشرطة.
تُظهر اللقطات تقييد قوات الشرطة للمتظاهرين ومحاصرتهم في منطقة خاضعة للسيطرة، بالإضافة إلى سحب الأشخاص من الحشد لتسجيل تفاصيلهم الشخصية.
وقالت شرطة لايبزيج مساء الجمعة (2 يونيو - حزيران) إن مئات من الأشخاص تجمعوا وأشعلوا النيران في الشارع ورشقوا سيارات الشرطة بالحجارة من فوق الأسطح، وأصيب عدد من رجال الشرطة.
وأثارت القضية المرفوعة ضد لينا إي، البالغة من العمر 28 عامًا، نقاشًا وطنيًا حول طريقة تعامل الدولة مع العنف السياسي ضد المتطرفين من اليسار واليمين. وانتقد الدفاع القانوني عن الإدانة محكمة التحيز السياسي وأعلن أنها ستستأنف الحكم.

Photo by JENS SCHLUETER/AFP via Getty Images)

(Photo by Sean Gallup/Getty Images)

Photo by Sean Gallup/Getty Images)

Photo by JENS SCHLUETER/AFP via Getty Images)

(Photo by JENS SCHLUETER/AFP via Getty Images)

(Photo by JENS SCHLUETER/AFP via Getty Images)

 (Photo by JENS SCHLUETER/AFP via Getty Images)