(Photo by PUNIT PARANJPE/AFP via Getty Images)

حتى الآن هذا الموسم.
وتعد الأمطار الموسمية شريان حياة لاقتصاد الهند الذي تبلغ قيمته ثلاثة تريليونات دولار. إذ يوفر المطر، الذي تشتد الحاجة له، المياه للمزارع ويُعيد ملء الخزانات وخزانات المياه الجوفية. كما أنه يلطف درجات الحرارة في أسوأ أيام الصيف.
وعادة ما يهطل المطر على ولاية كيرالا على الساحل الجنوبي الغربي للهند من أول يونيو حزيران تقريبا ويتحرك شمالا ليغطي أرجاء البلاد بحلول الثامن من يوليو تموز.
ووصلت الأمطار الموسمية هذا العام إلى ساحل ولاية كيرالا في الثامن من يونيو حزيران بعد الموعد المعتاد بأكثر من أسبوع، وأوقف إعصار بيبارجوي الشديد تقدمها فيما بعد.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية الهندية إن الأمطار الموسمية تقدمت سريعا هذا الأسبوع وغطت البلاد.
وهطلت الأمطار على الهند بمعدل أقل 10 بالمئة عن الطبيعي في يونيو حزيران، وفي بعض الولايات هطلت بمعدل أقل من الطبيعي بنسبة 60 بالمئة.
وصرحت الإدارة يوم الجمعة بأن الأمطار من المرجح أن تهطل على الهند بمعدل متوسط في يوليو تموز رغم الظهور المحتمل لنمط النينو المناخي.
ومن شأن هطول أمطار موسمية غزيرة في يوليو تموز تهدئة المخاوف بشأن إنتاج المحاصيل الصيفية، مما يبشر بمستوى دخل أعلى في الريف حيث يعيش معظم الهنود. ونظرا لأن قرابة نصف الأراضي الزراعية في الهند تفتقر إلى الري، فإن المزارعين الهنود يعتمدون على الأمطار الموسمية.

(Photo by PUNIT PARANJPE/AFP via Getty Images)

(Photo by PUNIT PARANJPE/AFP via Getty Images)

(Photo by PUNIT PARANJPE/AFP via Getty Images)

(Photo by BIJU BORO/AFP via Getty Images)