logo

صناعة الفسيفساء في سوريا تعاني من الاندثار بسبب الحرب المستمرة

تقرير رويترز
10-07-2023 08:06:37 اخر تحديث: 10-07-2023 08:47:05

تخشى فنانة سورية تعمل في صناعة الفسيفساء منذ 30 عامًا من اندثار حرفتها في ظل نقص المواد الخام والطلبيات المحدودة التي تتلقاها وسط الصعوبات الاقتصادية في سوريا.

هذه الفنانة السورية المتخصصة في أعمال الفسيفساء تخشى اندثار حرفتها في ظل نقص المواد الخام والطلبيات المحدودة التي تتلقاها وسط الصعوبات الاقتصادية في سوريا.

وقالت وفاء حسن، فنانة متخصصة في أعمال الفسيفساء : "أول شيء الألوان ما عاد عم تلتقى (توجد)، ولما عم تلتقى كتير التاجر عم يستغل وضع الحرفي بقصة إنه عم بيبيعها بالعملة الصعبة يعني، فأنا كحرفية إذا ما اشتغلت ما أقدر أؤمن مصاري، فبلاقي صعوبة كتير بهذه القصة إنه ما بقدر أجيب هذا اللون لحتى أشتغل، فتراجع وضع شغلنا كتير".

تعمل وفاء في هذا المجال منذ 28 عاما وتصمم نماذج مصغرة وأعمالا بالفسيفساء كانت ذات يوم رائجة لدى السياح قبل الحرب. لكن منذ أن عصفت الحرب بقطاع السياحة في سوريا
أصبح عمل وفاء أكثر صعوبة بسبب انخفاض الطلب المحلي وندرة مواد معينة تستخدمها في أعمالها الفنية بسبب تدمير مصانع الحجر والرخام خلال الحرب.
هذه الحرفة المعقدة ليست سوى صناعة واحدة تعاني من الحرب المستمرة منذ 12 عاما وتفاقمت الأوضاع بسبب أزمة اقتصادية خفضت قيمة الليرة السورية ودفعت البلد بأكمله تقريبا إلى ما دون خط الفقر.


 صور من الفيديو - تصوير رويترز