الأمم المتحدة: نساء وأطفال بين 87 على الأقل دفنوا في مقبرة جماعية بالسودان
جنيف (تقرير رويترز) - قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان يوم الخميس إن 87 شخصا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، دفنوا في مقبرة
فولكر تورك المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان - (Photo by FABRICE COFFRINI/AFP via Getty Images)
جماعية في ولاية غرب دارفور بالسودان، مضيفا أن لديه معلومات جديرة بالثقة عن مسؤولية قوات الدعم السريع عن ذلك.
ونفت قوات الدعم السريع شبه العسكرية صلتها بالأمر وقالت إنها ليست طرفا في الصراع بولاية غرب دارفور.
وتصاعدت إراقة الدماء الناجمة عن دوافع عرقية في الأسابيع الماضية بالتزامن مع الحرب الدائرة منذ أبريل نيسان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والتي تدفع البلاد إلى شفا حرب أهلية.
وتحدث شهود وجماعات حقوقية في مدينة الجنينة عن موجات من الهجمات شنتها قوات الدعم السريع وجماعات من قبائل عربية على أفراد قبيلة المساليت غير العربية. وشملت الهجمات إطلاق نار من مدى قريب.
وقال بيان الأمم المتحدة "وفقا لمعلومات جديرة بالثقة جمعها المكتب فإن من دفنوا في المقبرة الجماعية قتلوا على يد قوات الدعم السريع والمجموعات المسلحة المتحالفة معها في الفترة من 13 إلى 21 يونيو حزيران...".
وجاء في البيان أن السكان المحليين أجبروا على مواراة الجثث، التي كان بعضها لنساء وأطفال، في مقبرة غير عميقة في منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة الجنينة يومي 20 و21 يونيو حزيران.
وقال فولكر تورك المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في البيان نفسه "أدين بأشد العبارات قتل المدنيين والعاجزين عن القتال، كما أشعر بالفزع من الطريقة القاسية والمهينة التي عومل بها القتلى وعائلاتهم ومجتمعاتهم". ودعا إلى إجراء تحقيق.
وقال مسؤول كبير في قوات الدعم السريع طلب عدم نشر اسمه "إننا ننفي جملة وتفصيلا صلتنا بأحداث غرب دارفور لأننا لسنا طرفا فيها، ولم نتدخل لأن الصراع في الأصل كان قبليا".
وذكر مصدر آخر من القوات شبه العسكرية أن الاتهام الموجه لها نابع من دوافع سياسية لدى المساليت وغيرهم. وأكد أن القوات مستعدة للمشاركة في إجراء تحقيق وتسليم أي أفراد منها تثبت مخالفتهم القانون.
وذكر متحدث باسم الأمم المتحدة أنه لم يتسن تحديد عدد القتلى من المساليت.
وأثار القتل بدوافع عرقية مخاوف من تكرار الأعمال الوحشية التي ارتكبت في دارفور بعد عام 2003 عندما ساعدت ميليشيات (الجنجويد) التي تشكلت منها قوات الدعم السريع، الحكومة في سحق تمرد للجماعات غير العربية في دارفور، مما أسفر عن مقتل حوالي 300 ألف شخص. وفر مدنيون سودانيون من المنطقة سيرا على الأقدام، وقُتل بعضهم أو أصيب بالرصاص أثناء الفرار.
وقال إبراهيم، وهو لاجئ في تشاد المجاورة طلب حجب اسمه الأخير خوفا من الانتقام، "أفتكر هذا التقرير كمرحلة أولى جيد، ويتلمس نقطة مهمة جدا... وتتواصل الجهود لكشف المزيد من الانتهاكات هناك".
وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله لرويترز "ما ارتكبته الميليشيا في الجنينة يرتقي لجرائم حرب، ويجب ألا تمر هذه الجرائم بدون محاسبة، ونحن نؤكد بأن هذه الميليشيا المتمردة ليست ضد الجيش ولكنها ضد المواطن السوداني، ومشروع الميليشيا مشروع عنصري ومشروع تطهير عرقي".
من هنا وهناك
-
ترامب: أوروبا لن تستطيع أن تساعد كثيرا في الحرب بين إيران وإسرائيل
-
عراقجي: إيران تؤيد إجراء المزيد من المحادثات مع أوروبا
-
رئيس الامارات والرئيس الصربي يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
-
مصادر لبنانية: شهيد بغارات اسرائيلية على جنوب لبنان
-
كلينتون ينتقد نتنياهو: يقاتل إيران ليبقى في السلطة إلى الأبد
-
كاتس يرّد على أمين عام حزب الله نعيم قاسم مهددا: ‘لم يتعلّم الدرس من أسلافه‘
-
رئيس الامارات يبعث رسالة خطية إلى رئيس وزراء كندا
-
المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران: في حال تدخل طرف ثالث في الحرب سنواجهه بلا تردد
-
الحرب تدخل أسبوعها الثاني.. في ظل غياب مؤشرات انحسار القتال: لقاء أوروبي إيراني في جنيف اليوم
-
الكرملين: استخدام أمريكا أسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون كارثيا
أرسل خبرا