بلدان
فئات

22.06.2025

°
20:34
مصاب بحالة متوسطة اثر تعرضه لحادث عنف في شعب
20:13
راعي كنيسة الروم الكاثوليك في كفر كنا: ندين الهجوم الذي استهدف الكنيسة في سوريا
20:05
رئيس الأركان: ‘وصلنا إلى نقطة تحوّل في المعركة‘
19:52
اعتقال مشتبه من عكا ‘بنشر منشورات تحريضية تتضمن دعمًا وتمجيدًا لحماس‘
19:24
وسائل إعلام سورية: قتلى وجرحى في انفجار بكنيسة ‘مار إلياس‘ شرق دمشق
19:17
مقتل شاب رميا بالنار في شفاعمرو
19:16
فاخر بيادسة: الالتزام بالتعليمات منع وقوع كارثة في حيفا
18:48
أمريكا توجه بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان
18:22
مجلس الأمن يجتمع اليوم بشأن الضربات الأمريكية على إيران
18:18
الجيش الاسرائيلي: ‘دمّرنا صواريخ بعيدة المدى قبل أن تُطلق نحو دولة إسرائيل‘
18:16
بدء اجراءات اقصاء النائب أيمن عودة من الكنيست
17:57
اعتقال مشتبه من بات يام باقتحام محل تجاري أثناء سقوط صواريخ
17:49
فتى بحالة متوسطة اثر اصطدام سائق دراجة هوائية بسيارة في بيت جن
17:43
الجيش الاسرائيلي: ‘نحو 30 طائرة مقاتلة هاجمت عشرات الأهداف في إيران‘
17:07
الشيخ مشهور فواز: ظروف الحرب الحالية تستدعي الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف والاختصار في الأعراس
16:58
بلدية الناصرة: ‘حافظوا على حياتكم وحياة أحبائكم والتزموا بالتعليمات - أي استهتار قد تكون عواقبه وخيمة‘
16:54
مصادر فلسطينية: ‘ 36 شهيدا بنيران الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم‘
16:54
قائد لواء المركز يجري تقييمًا ميدانيًا خاصًا في موقع سقوط القذيفة في مركز البلاد
16:04
مصرع عامل اثر سقوطه من رافعة في القدس
16:03
إيران: لا عودة للدبلوماسية مع استمرار القصف
أسعار العملات
دينار اردني 4.92
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.7
فرنك سويسري 4.27
كيتر سويدي 0.36
يورو 4.01
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.54
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.4
دولار امريكي 3.48
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-22
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.52
دينار أردني / شيكل 5
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.04
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.28
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.83
اخر تحديث 2025-06-22
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

تحليل رويترز - الصدر يستعرض قوته بإضرام النار في السفارة السويدية

تقرير رويترز
20-07-2023 18:11:46 اخر تحديث: 20-07-2023 23:00:00

بغداد (تقرير رويترز) - بعد أقل من عام على إعلانه الخروج من معترك السياسة في العراق، عاود رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تذكير منافسيه بالتأثير الذي ما


(Photo by Haidar Mohammed Ali/Anadolu Agency via Getty Images)


زال يتمتع به بعد أن اقتحم أنصاره السفارة السويدية في بغداد وأضرموا فيها النار.
وتلاحقت التطورات بسبب اعتزام رجل حرق نسخة من المصحف. وجر الحادث بغداد إلى أزمة دبلوماسية ومزّق الهدوء النسبي الذي يتمتع به رئيس الوزراء محمد شياع السوداني منذ أن تولى منصبه بدعم من خصوم الصدر الشيعة.
وبينما نددت الحكومة العراقية بواقعة اقتحام السفارة التي لم يُصب فيها أحد، تحركت الحكومة العراقية لإبلاغ الحكومة السويدية يوم الأربعاء "عبر القنوات الدبلوماسية بالذهاب إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد في حال تكرار حادثة حرق القرآن الكريم على أراضيها".
لم يمض المتظاهر قدما في خطته لحرق المصحف في ستوكهولم، لكنه ركله ومزق أجزاء منه. وطلب العراق من السفير السويدي مغادرة البلاد واستدعى مبعوثه لدى ستوكهولم.

سمحت القضية للصدر بحشد المخلصين من أتباعه وعاودت تسليط الضوء على دور لا يزال يطمح لأن يلعبه، حتى وهو على الهامش، بعد أن فشل في محاولة تشكيل حكومة بدون منافسيه الشيعة المدعومين من إيران.
وقال أحمد يونس المحلل السياسي المقيم في بغداد والخبير في شؤون الفصائل العراقية إن الصدر "يعمل على التأكيد على قوته" ويسعى لتوجيه رسالة تحذير لخصومه بأنه ما زال قويا وأن "انسحابه من العملية السياسية لا يعني بالضرورة تراخي قبضته".

وأضاف أن الصدر لا يزال ناجحا في استخدام سلاحه القوي ضد منافسيه السياسيين الذي يتمثل في القدرة على تحريك قاعدته الجماهيرية.

وأوضح "هو لا يزال يحقق النجاح في استخدام سلاحه الفتاك ضد خصومه السياسيين ألا وهو مقدرته على تحريك قاعدته الشعبية الضخمة وإنزالها للشارع".

ويقول دبلوماسيون إن عودة الصدر قد تكون مزعجة بالنسبة لاستقرار العراق، أحد منتجي النفط الرئيسيين، ومكان تخشى أوروبا أن يصبح مصدرا لمزيد من المهاجرين إذا انزلق إلى هاوية الفوضى.

والصدر هو الزعيم الشيعي العراقي الوحيد الذي تحدى كلا من إيران والولايات المتحدة، وهي معادلة يبدو أنا راقت لملايين من الشيعة الفقراء الذين يشعرون بأنهم لم يحققوا أي استفادة العلاقات الوثيقة للحكومات المتعاقبة مع طهران أو واشنطن.

من خارج على القانون إلى صانع الملوك
برز نجم الصدر في سماء السياسة العراقية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لبلاده عام 2003 حيث شكّل مجموعة مسلحة رفعت راية التحدي والمقاومة في وجه القوات التي تقودها الولايات المتحدة. وقد كان الزعيم الشيعي الشاب خارجا عن القانون مطلوبا حيا أو ميتا خلال سنوات الاحتلال الأمريكي، لكن نجمه صعد لاحقا ليصبح "صانع الملوك" وأقوى شخصية في العراق.

وهو سليل عائلة دينية مرموقة. فهو نجل آية الله العظمى محمد صادق الصدر، الذي اغتيل عام 1999 بعد انتقاده الصريح لصدام حسين. كما قتل صدام ابن عم والده محمد باقر عام 1980.

وفي لحظات إعدام صدام في 2006 أظهرت لقطات مسربة حاضرين يسخرون منه وهو يصعد إلى منصة الإعدام بترديد اسم مقتدى.

فاز التيار الصدري بعدد من المقاعد يفوق أي فصيل آخر في الانتخابات التشريعية عامي 2018 و2021، ويشغل العديد من أنصاره مناصب رئيسية في الجهاز الإداري للدولة.

وأدى التنافس بينه وبين الفصائل الشيعية المدعومة من إيران إلى موجات من الفوضى وعدم الاستقرار، إحداها العام الماضي عندما اندلع قتال مميت في بغداد مع فشل محاولات الصدر تشكيل حكومة بشروطه.

أدى ذلك إلى إعلان الصدر في أغسطس آب الماضي انسحابه من السياسة، تاركا الجماعات الشيعية المدعومة من إيران في مقاعد السلطة والحكم.

لن نلزم الصمت
قال سياسي شيعي من أحد الأحزاب المنافسة للصدر إن اقتحام السفارة يهدف إلى إحراج الحكومة وإضعاف العلاقات الدولية التي أقامها السوداني بعد أن أرسى علاقات جيدة مع الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة.

وقال سياسي من التيار الصدري إن انسحابه من السياسة "لم ولن يعني أننا لن يكون لنا كلمة وموقف من القضايا التي نعتبرها حاسمة وحساسة، مثل جريمة حرق المصحف".

وأضاف "على هؤلاء الذين يسيطرون على الحكومة الحالية أن يفهموا حقيقة مفادها أننا لن نبقى صامتين تجاه قضايا مصيرية وأن مؤيدينا بمئات الآلاف جاهزون للنزول للشارع وقت الحاجة".

ابتعد الصدر على الأضواء منذ إعلان الخروج من معترك السياسة، وأشرك أنصاره وداعميه في المناسبات الدينية بدلا من دعوتهم إلى الشوارع للاحتجاج.

لكن ذلك الوضع تغير بعد حرق نسخة من المصحف في السويد الشهر الماضي، عندما دعا أنصاره إلى المشاركة في مظاهرات حاشدة أمام السفارة السويدية وفي أجزاء أخرى من العراق.

وقال ريناد منصور، مدير مبادرة العراق في مركز أبحاث تشاتام هاوس بلندن، إن حرق المصحف بالنسبة لأتباع الصدر يمكن أن يتحول إلى قضية تعزز موقفهم الفكري وسط العراقيين.

وأضاف "كما أنه يضع الحكومة في موقف صعب"

ومضى قائلا "على الرغم من أنه قال إنه سيترك السياسة، فإنه لم يكن ينوي حقا تركها. واقع الأمر أنه هدفه في الوقت الراهن هو العودة".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك