(Photo by TANG CHHIN SOTHY/AFP via Getty Images)
تاريخي للزعامة وانتهاء عهد أحد أطول رؤساء الوزراء في العالم بقاء في السلطة.
ولا يشهد السباق الانتخابي منافسة فعلية إذ يهيمن حزب الشعب الكمبودي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء على البلاد دون أي معارضة حقيقية بعد حملة تضييق مستمرة منذ سنوات على الخصوم والمنافسين.
ويرفض ناشطون تلك الانتخابات ويعتبرونها صورية. ويتنافس فيها مع الحزب الحاكم 17 حزبا مغمورا لم يفز أي منها بمقاعد برلمانية في الانتخابات السابقة في 2018.
وتشكلت صفوف طويلة أمام مراكز الاقتراع خلال الصباح. وبحلول الظهيرة (0500 بتوقيت جرينتش) قالت لجنة الانتخابات الوطنية إن 6.2 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم من أصل 9.7 مليون لهم حق التصويت.
ويحكم هون سين (70 عاما)، الذي كان من جماعات الخمير الحمر، كمبوديا منذ 38 عاما ويقلل من شأن المخاوف الغربية بشأن نزاهة الانتخابات. كما أنه عازم على تذليل أي عقبات تواجه تسليمه للسلطة لابنه الأكبر هون مانييه.
وتوقف هون مانييه (45 عاما) لالتقاط الصور وهو مبتسم مع مؤيدين له بعد أن أدلى بصوته يوم الأحد في العاصمة فنومبينه.
لكنه أحجم عن الإجابة على أسئلة من وسائل الإعلام بشأن توليه لرئاسة الوزراء وما إذا كان يعتزم اتباع نهج مغاير لوالده في الحكم. وقال "لا تعليق من فضلكم لا تعليق. جئت فقط لأدلي بصوتي".
(Photo by TANG CHHIN SOTHY/AFP via Getty Images)
(Photo by -/AFP via Getty Images)
(Photo by TANG CHHIN SOTHY/AFP via Getty Images)