logo

حسن نصرالله: ‘اسرائيل تعيش أسوأ ايامها‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
24-07-2023 20:27:05 اخر تحديث: 24-07-2023 21:12:04

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن " المعركة على الوعي والفهم والقناعات قائمة منذ بدء الخليقة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من المعارك كان قائمًا على شعوب المنطقة


 بزعم أن الجيش الإسرائيلي لا يُهزم خصوصًا بعدما هُزمت الجيوش العربية، وتُرجم الأمر بأنه أمر واقع، وأن استعادة الأراضي المحتلة عام 1948 أمر مستحيل، ويجب الحديث عن أراضي عام 1967 " .
ولفت نصر الله في كلمة بمناسبة الليلة السابعة من ليالي عاشوراء الى أنه " في العام 1982 عندما اجتاح الاحتلال الإسرائيلي لبنان ودخل بيروت ، كان هناك جيل لبناني يمتلك قناعة واعتقادا بأن هذا الجيش يمكن أن يُهزم " .
وقال: "قناعتنا تُرجمت بمقاومة ميدانية ألحقت الهزيمة بالعدو عام 1985، واستمرت حتى الهزيمة الكبرى في العام 2000، وتحول هذا الجيش في العالم العربي إلى جيش يقهر".

وأضاف: "بالثبات وتحمل السجون والمعتقلات استطاعت مقاومة في لبنان من هزيمة العدو وغيّرت وعي وقناعة العديد من الشعوب". مشيرًا إلى " أنه بعد العام 2000 تبدل الوعي في عالمنا العربي وفي كيان الاحتلال، فبدأ المستوطنون يعيشون أزمات متتالية وصولًا إلى ما يشهدونه اليوم على طريق الانهيار، مؤكدًا أن الاحتلال في هذه الأيام يعيش أسوء أيامه" .

" الحرب الفكرية والإعلامية أشدّ وأخطر من الحروب الأخرى "
وشدد على أن " الحرب الفكرية والإعلامية أشدّ وأخطر من الحروب الأخرى العسكرية والاقتصادية، لأنها تستهدف عقل الإنسان ووعيه وقناعاته وكل ما يشكل سلوكه وموقفه. مشيرًا إلى أن "أدوات هذه المعركة مختلفة، منها الإعلام والإنترنت والكتب والجامعات والأطروحات وغيرها، ونحن نخوض المعركة بكل ساحاتها وهذه إحدى الساحات".

وقال: "لطالما عمل أهل الباطل على عدم السماح لأهل الحق بإيصال صوتهم ومنطقهم إلى الآخرين، وكمثال هناك آلاف الفضائيات الموجودة، ولكن هناك قنوات معيّنة محجوبة كقناة المنار، وتُشطب مواقع إلكترونية. حتى على وسائل التواصل هناك كلمات محظور استخدامها".

وأضاف: "إن أهل الباطل يعملون على إخفاء الحقائق عن الناس وحجبها وتغييرها، فيصبح المقاوم إرهابيًّا، ويصبح كيان العدو كيانًا ديموقراطيًّا يرعى حقوق الإنسان في فلسطين"، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية هي أكثر دولة في العالم خلال الـ200 عام شنَّت حروبًا وارتكبت مجازر، وهي أكبر مجرمة في العصر الحالي، وهي تزعم أنها راعية للسلام ومطالبة بحقوق الإنسان" .

 (Photo credit should read PATRICK BAZ/AFP via Getty Images)


 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)



 (Photo by JACK GUEZ / AFP) (Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)