فرت الموسيقية رومينا سيدو من منزلها قبل خمس سنوات، عندما سيطرت القوات التركية على عفرين ، ولم تستطع ترك "جزء من جسدها" خلفها، في إشارة إلى آلة الكمان الخاصة بها، وهي الآن تعلم الأطفال من مختلف الأعمار العزف على آلة الكمان في خيمة داخل مخيم سردم للنازحين داخليا في الشهباء بريف حلب. ورغم حصولها على تدريب لمدة عام واحد فقط عملت سيدو على تطوير موهبتها وتهدف إلى نشر ثقافة الموسيقى بين الأطفال.
صور من الفيديو - تصوير رويترز