ما دفع الآلاف لمغادرة لبنان بينهم أكثر من 3000 ممرض وممرضة بحسب نقابة الممرضات اللبنانية
أزمة ممرضين في لبنان أكثر من 3000 ممرض وممرضة غادروا لبنان مع الآلاف غيرهم في ظل الأزمات المتعاقبة سواء الانهيار الاقتصادي أو بسبب انفجار مرفأ بيروت .
يواجه الممرضون العاملين في المستشفيات تداعيات على صحتهم النفسية والجسدية مع مزيد من الضغط بسبب الورديات الكثيرة
وقالت سماح ابراهيم، ممرضة : "ما حنقدر نحنا كممرضين نوقف بوجه المرض، بوجه المريض ونكون حدو ما نلاقي حدا يوقف حدنا، لا إن كانت الدولة ولا إن كان حتى المستشفى، يا دوب تقلع لحالها، بس نحنا كموظفين المعاش اللي عم نقبضو ما بيقدر يعملنا شي ما بيقدر اذا حدا مرض بيناتنا، اذا بدي اشتري دواء على حسابي، الدواء بيطلع أدد معاشي"
قلة الممرضين زودت الضغط على من تبقى وبات عليهم مسؤوليات كبيرة وتجنب الأخطاء التي ربما تحدث مع الضغط .
وقال جهاد سعادة – مدير عام مستشفى جامعة رفيق الحريري : " نحنا ما عنا مشكلة لا بالحكمة ولا بالتخوتة "معدات كاملة" بس لأنه ما عنا تمريض صاير عم نسكر طوابق، وهيدا كمان عم ينعكس إنه لأنه مسكرة الطوابق هي ما عم نقدر نطالع مرضى من الطوارئ على الطوابق لأن الطوابق الي الفاضلة المفتوحة اللي فيها تمريض ما عم تستقبل بقى مرضى لأن صارت مليانة
ويعمل من بقي في وظائف مختلفة ليتمكنوا من تغطية نفقاتهم بعد تدهور قيمة رواتبهم وفقدان العملة اللبنانية 98 بالمئة من قيمتها .
صور من الفيديو - تصوير رويترز
