المعالجة بالفنون عبير مصاروة من الطيبة تحذر الاهالي من ‘الفوضى العارمة‘ في مجال تخصصها
قد يبدو مصطلح " العلاج بالفنون " غريبا ومبهما بالنسبة للكثيرين، لكنه عالم واسع النطاق، ولا يقتصر على نوع واحد من أنواع الفن،
عبير حسن مصاروة تتحدث عن العلاج بالفنون
ويحتاج العمل في هذا المجال الى تأهيل مهني واكاديمي .
قناة هلا تحدثت مع المعالجة بالفنون واخصائية العلاج النفسي السلوكي والادراكي المحاضرة عبير حسن مصاروة .
تقول المعالجة عبير حسن مصاروة في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "العلاج بالفنون هو عمليا مهنة تندرج تحت المهن الصحية ، النفسية، والعاطفية وتقدم علاجات نفسية وعاطفية للأفراد. يتضمن هذا المجال 6 مواضيع في الفنون (الفن البصري مثل الرسم والاشغال اليدوية، علاج عن طريق الحركة – التمثيل والدراما، الموسيقى، البيبلوترابيا والقصة). كل هذه العلاجات تعتبر شباكا للنفس ولداخل الشخص أي مكنون عالمه الداخلي".
وتابعت قائلة: "ليس شرطا ان يكون المتعالج على معرفة مسبقة بعالم الفنون ، فهذا النوع من العلاجات مناسب لكل الشرائح العمرية من جيل 3 سنوات حتى جيل الشيخوخة. وانا قمت بتطبيقي العملي الأول في هذا المجال لجيل الشيخوخة وقد رأيت تجاوباً كبيراً منهم. كما ان هناك أبحاث كشفت ان الفنون تساعد الشخص بالوصول الى مكنونات نفسه على سبيل المثال صدمات نفسية او أمور لم يكن مدركاً لها سابقاً".
"يجب الانتباه"
وأوضحت مصاروة " يجب على الجمهور الانتباه جيدا حينما يختارون شخصا ليعالجهم عن طريق الفنون فليس كل شخص مؤهل لفعل ذلك، ونتيجة لذلك نحن امام فوضى عارمة فهناك الكثير من الاعلانات المنتشرة تختص بالعلاج بالفنون تحت مسميات مختلفة، لهذا على الاهل على وجه الخصوص ان ينتبهوا فالمعالج بالفن يمر بسيرورة تأهيلية كبيرة حتى يصبح معالجاً متمكناً".
"وعي كبير"
وحول مدى وعي المجتمع العربي لهذا النوع من العلاجات، قالت مصاروة: "برأيي يوجد وعي كبير في المجتمع العربي تجاه هذا العلاج، فهناك الكثير من الأشخاص يتوجهون الينا سواء اهالٍ او أطفال او اشخاص من فئات عمرية مختلفة. كما ويوجد هناك اشخاص يتوجهون الينا عن طريق مؤسسات مختلفة سواء مدارس او مستشفيات او صناديق مرضى وغيرها".
وأشارت مصاروة الى "ان نقابة المعالجين بالفنون تقوم بصقل وتنظيم أمور المعالجين في البلاد وتطالب بحقوقهم وتساهم بتطويرهم مهنيا. وهناك اليوم في البلاد حوالي 10 الاف معالج بالفنون وهذا عدد كبير يدل على الوعي تجاه هذا النوع من العلاجات. اما بالنسبة لتكاليف العلاج فهي تختلف من منطقة الى أخرى".
وأضافت: "العلاج بواسطة الفنون يكون للأشخاص الذين يعانون على سبيل المثال من مشاكل عاطفية او نفسية، قلق وتوتر، التوحد، مشاكل التبول اللا ارادي، ضغوطات، واشخاص يعانون من امراض مختلفة ويحتاجون لدعم نفسي".
"تحدثوا مع ابنائكم"
واختتمت حديثها، قائلة: "أقول للأهل اتركوا الشاشات وانزلوا للساحات أولادنا بحاجة لنا وليسوا بحاجة الى أمور مادية ، هم بحاجة الى ان نتحدث معهم ونصغي اليهم ونشعر بأحاسيسهم".
من هنا وهناك
-
آيلانا بركات ابو حمدة من يركا: البطاقات التحفيزية تعطي الأطفال دعما نفسيا وعاطفيا ودافعا لتحقيق الأحلام
-
دراما في عالم ‘الهاي تك‘ الإسرائيلي : شركة معدات طبية تُقيل 100 من موظفيها
-
(ممول) منتجات العناية الكورية BEAUTY–K وصلت إلى الديوتي فري
-
جمعية إبداع تنظم مسابقة اللغة العربية القطرية الـ 16 في كابول
-
الشرطة: إحباط محاولة تهريب مخدرات بملايين الشواقل واعتقال 4 مشتبهين من الجنوب
-
الحركة التقدّميّة للتواصل: حق لدروز سوريا أن يزوروا أماكنهم المقدسة في البلاد
-
(ممول) العطر الرجّالي الجديد من YSL – Y LE PARFUM
-
المحكمة تدرس إمكانية تحويل الصحفي سعيد حسنين للحبس المنزلي والابعاد عن شفاعمرو
-
مشاركة واسعة ونجاح كبير للعرض الاحتفالي لمسرحية ‘آخر أيام العسل‘ في ام الفحم
-
(ممول) إطلاق منتجات مميّزة وحملات خاصة بانتظاركم في الديوتي فري!
أرسل خبرا