(Photo by -/AFP via Getty Images)
تفويضا لتنفيذ ضربات على القصر الرئاسي لمحاولة تحرير بازوم.
وسبق أن حذر المجلس العسكري، الذي يحتجز بازوم في القصر الرئاسي منذ يوم الأربعاء، من أي محاولة خارجية لتحرير بازوم وشدد على أنها ستؤدي إلى إراقة الدماء والفوضى.
أدلى بالتصريحات يوم الاثنين المتحدث باسم المجلس العسكري الكولونيل أمادو عبد الرحمن عبر التلفزيون الرسمي.
وقال عبد الرحمن إن وزير الخارجية حسومي مسعودو، القائم بأعمال رئيس الوزراء، وقع التفويض.
ولم يتسن الوصول إلى مسعودو للتعليق. ونددت فرنسا، التي كانت تحتل النيجر في الماضي، بالانقلاب وحثت على إعادة بازوم إلى المنصب دون الإعلان عن أي نوايا للتدخل العسكري. ولم ترد باريس بعد على طلبات للتعليق يوم الاثنين.
وجاء الانقلاب العسكري في النيجر في أعقاب سيطرة الجيشين في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين على السلطة في العامين الماضيين، ووقعت الانقلابات الثلاثة وسط موجة من المشاعر المعادية لفرنسا.
وتنشر فرنسا قوات في المنطقة منذ عقد للمساعدة في محاربة حركة تمرد إسلامية، لكن بعض السكان المحليين يقولون إنهم يرغبون في توقف البلد المستعمر سابقا عن التدخل في شؤونهم.
وأحرق أنصار المجلس العسكري أعلاما فرنسية وهاجموا السفارة الفرنسية في نيامي عاصمة النيجر يوم الأحد، مما دفع الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع. واتهم المجلس العسكري في بيان آخر فرنسا بإطلاق النار على المتظاهرين وإصابة ستة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أي هجوم على المصالح الفرنسية في النيجر سيُقابل "برد سريع بلا هوادة". وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) يوم الأحد عقوبات اقتصادية وأخرى متعلقة بالسفر على القادة العسكريين الجدد في النيجر وهددت باستخدام القوة إذا لم يعد الرئيس بازوم إلى السلطة في غضون أسبوع.
وتوجه محمد إدريس ديبي رئيس تشاد إلى النيجر مطلع الأسبوع للمساعدة في التوسط لحل الأزمة، ونشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر لقاءه مع بازوم وبشكل منفصل مع زعيم الانقلاب عبد الرحمن تياني الذي أعلنه المجلس العسكري رئيسا للدولة. وقال ديبي إنهم أجروا مناقشات لاستكشاف سبل "لإيجاد حل سلمي".
(Photo by -/AFP via Getty Images)
(Photo by Balima Boureima/Anadolu Agency via Getty Images)