مصنع صابون في طرابلس عمره 200 عام يسعى للخلود وسط أزمة لبنان الاقتصادية
(رويتزر) _ على مدى ما يقرب من 200 عام، تجمع مصبنة صديق عدره واخوته، (ص.ع) لصناعة الصابون، نفس المكونات وتنتج صابونا طبيعيا عضويا في مدينة طرابلس بلبنان،
مصنع صابون في طرابلس عمره 200 عام يسعى للخلود وسط أزمة لبنان الاقتصادية -تصوير رويترز
لمحاولة الحفاظ على الطرق التقليدية لصناعة الصابون.
تأسست مصبنة صديق عدره واخوته، (ص.ع) لصناعة الصابون في عام 1890، واعتمد المصنع باستخدام التقنيات التقليدية لصناعة الصابون. لكن الأزمات المختلفة التي ابتلي بها لبنان خلال السنوات القليلة الماضية شكلت تحديات لعائلة عدره التي تملك وتدير المصنع.
ويقول نزيه صديق عدره، وهو شريك ومدير فني في المصبنة: "بسبب الوضع الاقتصادي، هدا الشيء أثر على الكهرباء وسعر المحروقات والمازوت اللي هن أساس صناعة الصابون عندنا، نحنا بحاجة الكهرباء تلقائيا كرما للإضاءة، كرما للمراوح، نحنا بحاجة المازوت كرما لتشغيل وتشعيل الحلة اللي بنصنع فيها الصابون، هدولا تكلفتهن صارت كتير عالية هلأ بالوقت الحالي يا اللي أدى إلى زيادة تكاليف صناعة الصابون بالنسبة لإلنا."
عائلة عدره لا تزال ترفض تغيير أسلوبها في تصنيع الصابون أو الاعتماد على الماكينات بدلا من العمال فهناك ستة عمال يعملون في المصنع، بعضهم منذ أكثر من خمسة عقود. وتسعى المصبنة لتحقيق الخلود في طرابلس لبنان في كل جوانب إنتاجها. ومن العبوات إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية وإعادة تدوير النفايات يأمل أصحاب المصنع في أن يكونوا قدوة في حماية البيئة، كل ذلك مع تذكير الناس بالفوائد الخاصة لاستخدام الصابون التقليدي.
صور من الفيديو - تصوير رويترز
من هنا وهناك
-
البنتاجون: الضربات الأمريكية لا تهدف لتغيير النظام الإيراني
-
سجال في مجلس الأمن بعد الضربات الأميركية على إيران
-
مصادر أمنية سورية: 25 قتيلا في انفجار بكنيسة ‘مار إلياس‘ شرق دمشق
-
أمريكا توجه بمغادرة عائلات وموظفي الحكومة غير الضروريين من لبنان
-
مجلس الأمن يجتمع اليوم بشأن الضربات الأمريكية على إيران
-
هيئة بحرية بريطانية تحذر من تزايد التشويش الإلكتروني بمياه الخليج ومضيق هرمز
-
إيران: لا عودة للدبلوماسية مع استمرار القصف
-
ماكرون: سنسرع المفاوضات بين الأوروبيين وإيران
-
باكستان سترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
-
بعد الهجوم الأمريكي على إيران: البحرين والكويت تتأهبان لاحتمال امتداد الصراع إلى أراضيهما
أرسل خبرا