ومحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر / تشرين الثاني 2020 وفاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن. وقال سميث، في مؤتمر صحفي " إنه تم توجيه تهم التآمر والاحتيال ومحاولة عرقلة العدالة إلى ترامب ".
وأضاف سميث " أن مكتبه سيطلب أن تكون محاكمة ترامب سريعة في هذه القضية، وأن الرئيس السابق حاول عرقلة عمليات جمع وإحصاء وتصديق نتائج الانتخابات الرئاسية ". ورأى سميث أن الهجوم على الكونغرس في 2021 كان غير مسبوق على مقر الديمقراطية الأمريكية، قائلا إن " التحقيقات مستمرة لمحاسبة أفراد آخرين شاركوا في ذلك اليوم ولم تشملهم هذه اللائحة ".
من جانبها، أصدرت وزارة العدل الأمريكية أمر استدعاء بحق الرئيس السابق للمثول أمام المحكمة الفدرالية في واشنطن في الثالث من سبتمبر / أيلول المقبل لمواجهة هذه التهم الجديدة.
" قرار يائس "
وسارع المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة ترامب إلى وصف الاتهامات الجديدة ضده بأنها تدخل فظيع في الانتخابات، وقال : " هذا قرار يائس من قبل بايدن الذي يتراجع في استطلاعات الرأي ".
وأضاف ترامب: "لم أفعل شيئا خاطئا وتم توثيق طلبي من الأميركيين بالتصرف بسلام وعدم اللجوء إلى العنف ".
ويأتي توجيه الاتهامات الجديدة للرئيس السابق إثر تحقيق أشرف عليه المدعي الخاص جاك سميث، الذي سبق أن وجه اتهامات لترامب بإساءة التعامل مع وثائق سرية.
والشهر الماضي، أمرت القاضية الفدرالية الأميركية إيلين كانون ببدء محاكمة ترامب في قضية الوثائق السرية في منتصف مايو / أيار 2024.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب - تصوير: (Photo by Jeff Swensen/Getty Images)
(Photo by Jeff Swensen/Getty Images)