خلال الحقبة الفجرية (الإيوسينية) ، وهو مخلوق يشبه في تكوينه خروف البحر بطول 20 مترا ووزن يصل إلى 340 طنا ، وهي كتلة تتجاوز أي حيوان معروف آخر بما في ذلك الحوت الأزرق المعاصر وأضخم الديناصورات التي عرفتها الأرض بيروسيتس تعني "الحوت البيروفي العملاق" .
استُخرج الجزء الذي عُثر عليه من الهيكل العظمي له من صحراء بيرو ، وهي منطقة تزخر بحفريات الحيتان . وشمل الهيكل العظمي 13 فقرة وأربعة أضلع وعظمة من الحوض ، وكانت العظام الضخمة للغاية شديدة الكثافة وسليمة .
لم يُعثر على بقايا من الجمجمة أو الأسنان مما يُصعّب تفسير الحمية الغذائية أو نمط حياة بيروسيتس .
ويظن الباحثون أن بيروسيتس عاش مثل الخيلانيات أي إنه لم يكن مفترسا نشطا ، وإنما كان حيوانا يتغذى بالقرب من قاع المياه الساحلية الضحلة .
صور من الفيديو - تصوير رويترز



