رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو - تصوير موقع بانيت

بحثا خلاله "التعاون الإستراتيجي" بين تل أبيب وأبو ظبي، و"العلاقات الإسرائيلية الخليجية"، و"تعزيز المشاريع المشتركة". 

يذكر أنّه ومنذ عودة نتنياهو لتولي الحكم في البلاد في أواخر الـ 2022 لم يجتمع أي مسؤول اماراتي مع أي وزير اسرائيلي وذلك وفق طلب نتنياهو بان لا يتم لقاء اي مسؤولين الا بعد زيارة نتنياهو للامارات . 

وجاء في بيان أصدره حزب "ييش عتيد" على لسان رئيسه لبيد : "سعدت بلقاء صديقي وشريكي عبد الله بن زايد، معا وضعنا البنية التحتية للعلاقات بين البلدين، وسنواصل التعاون لتعميق المصالح والعلاقات المشتركة بين البلدين".
 وفي حزيران الماضي، قال سفير إسرائيل لدى الإمارات، أمير حايك، إن التبادل التجاري بين الطرفين بلغ 1.29 مليار دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2023، مشيرا إلى أن هذا الرقم لا يتضمن تجارة البرمجيات.

وفي حديث مع وسائل اعلام عبرية ، أشار سفير اسرائيل في أبو ظبي إلى عزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، زيارة الإمارات في تشرين الثاني المقبل لحضور مؤتمر المناخ. وقال حايك: "في تقديري سيزور رئيس الوزراء ، الإمارات ، قبل هذا الموعد في زيارة منفصلة وسيتم الإعلان عنها قبل ذلك بيوم أو يومين".

يذكر ان العلاقات بين شخصيات اسرائيلية من المعارضة مع جهات اماراتية يحظى باهتمام ليس بقليل من قبل الائتلاف الحكومي في اسرائيل ومن قبل المعارضة على حد سواء.
ويعتقد قسم على الاقل من الرأي العام في اسرائيل ان العلاقات بين اسرائيل والامارات تتأثر من الاحداث التي تشهدها المنطقة ولا سيما ما يتعلق بالموضوع الاسرائيلي الفلسطيني.

ويشار إلى أن الإمارات وقعت اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل في 13 آب/ أغسطس 2020، ضمن ما بات يعرف بـ"اتفاقيات أبراهام" التي شملت البحرين، وانضمت إليها لاحقا المغرب والسودان.

(Photo by BRICS / Handout/Anadolu Agency via Getty Images)

(Photo by TIMOTHY A. CLARY/AFP via Getty Images)