بالوصول إلى أبيها الذي فقدته منذ 80 عاماً .
تأمل السيدة التسعينية التي فقدت والدها حينما كانت في السابعة من عمرها في العثور على الجثة أثناء عمليات استخراج أكثر من 100 جثة مدفونة في مقبرة كولمينار فيجو منذ عام 1939
علماء الطب الشرعي من جمعية أرانزادي للعلوم يقومون بتحليل المقبرة الجماعية الثانية في نهاية هذا الأسبوع، وجمعوا الجماجم التي تحمل علامات ثقوب الرصاص لتحديدها وراثيًا وتسليمها لاحقًا لأفراد أسرهم.
وكانت إسبانيا انتقلت إلى الديمقراطية بعد وفاة فرانسيسكو فرانكو في عام 1975، لكن إرث ديكتاتوريته الفاشية التي دامت أربعة عقود لا يزال يقسم المجتمع الإسباني.
وكانت مسألة استخراج الجثث موضوعا ساخنا في الفترة التي سبقت الانتخابات الوطنية في تموز - يوليو، حيث فشل كل من تكتل اليمين واليسار في الفوز بأغلبية.
"ما يؤسفني هو عدم وجود أي من أشقائي هنا لرؤيته. لقد ماتوا جميعا. لا أحد منهم يشاهد هذا. أود أن يستمتعوا به ويمكننا التحدث والقول إننا سنعيد أبي ، لكن لدي دعم بناتي وهذا ما تبقى لي ".
صور من الفيديو - تصوير رويترز