logo

نصر الله يرد على غالنت: ‘انتم ستعودون أيضا إلى العصر الحجري إذا هاجمتم لبنان‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
14-08-2023 18:23:05 اخر تحديث: 15-08-2023 03:34:01

أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الاثنين، أنّ " انتصار تموز 2006 هو انتصار تاريخي للمستقبل". وفي كلمة في " الذكرى الـ 17 لانتصار تموز 2006"، أضاف أنّ "المشهد العظيم



(Photo credit should read PATRICK BAZ/AFP via Getty Images)


في مثل هذا اليوم من عام 2006 كان العودة الشجاعة والسريعة للناس والتي ثبّتت الانتصار العسكري".

وأشار السيد نصر الله إلى أنّ " مشهد عودة قوافل السيارات على كل الطرقات أعربت عن ثبات شعبنا بالموقف وتمسكه بالأرض وعن التزامه الحاسم بخيار المقاومة مهما عظمت التضحيات".
وبيّن أنّه "لولا البناء على نتائج حرب تموز 2006 لما تحققت الانتصارات لاحقاً"، لافتاً إلى أنّ "لبنان اليوم أمام مرحلة جديدة هي من نتائج هذه الانتصارات".

وأوضح، في السياق، أنّ "عملية ترسيم الحدود البحرية وبدء التنقيب ما كانت لتتحقق لولا البناء على نتائج حرب تموز في 2006".
وأكّد السيد نصر الله أنّ " الضمانة الحقيقية للحفاظ على حقوق لبنان وثروته النفطية "هو احتفاظ لبنان بكل عناصر القوة وفي مقدمها المقاومة" .

وأضاف أنّ "ما يمنع الاحتلال من الانتقاص من حقوق لبنان هو فهمه أنّ أي محاولة ستُقابل برد الفعل القوي الذي سيجعله نادماً"، مردفاً أنّ "المقاومة جعلت الجبهة الداخلية الإسرائيلية جزءاً من الحرب بعد أن كانت قبل 2006 بمنأى عن ذلك ".

وأفاد نصر الله بأنّه "بعد 2006، أضاف الصهاينة عنصراً رابعاً للعقيدة الأمنية المتمثل بالدفاع والحماية، بحيث اضطر للتفتيش عن منظومات اعتراض الصواريخ، وعمل جهداً كبيراً وأنفق بشكل هائل". ولفت إلى أنّ "الاحتلال يجري منذ 2006 إلى مناورات للجبهة الداخلية للتحقق من جاهزيتها، في وقتٍ تقول كل التقارير إنّها ليست كذلك".

وتابع أنّ "الأهم في الجبهة الداخلية، هو عدم استعداد مستوطني ومستعمري ومحتلي هذه الأرض للتضحية وتحمل التبعات".
وشدّد السيد نصر الله على أنّه "بعد 17 عاماً من المناورات والتجهيزات والتطوير لم يتمكن الإسرائيليون من ترميم صورة الجيش الإسرائيلي".
ووفقاً له، فإنّ "الاحتلال انتقل من الهجوم ومن كونه صاحب المبادرة إلى أن يكون في موقع الدفاع، فيما الجيش الإسرائيلي اليوم في أسوأ حال نسبة لأي زمن مضى".

وأوضح أنّ " الجيش الاسرائيلي يعاني من ضعف الروح القتالية وانعدام الثقة بين العناصر والقادة ومع المستوى السياسي، وضعف الإقبال على الوحدات القتالية، وغياب الإنجازات البرية، ومحاولة الاقتحام الفاشلة في غزة شاهدة على ذلك".

ورداً على التهديدات الإسرائيلية بتحويل لبنان وإعادته إلى العصر الحجري، هدّد السيد نصر الله قادة إسرائيل قائلاً: "إذا ذهبتم إلى الحرب مع لبنان، أنتم ستعودون إلى العصر الحجري".
كما لفت السيد نصر الله الى " أنه على قادة العدو أن يعرفوا أنه هنا في هذا الميدان وهذه الساحة أن يلعبوا لعبة وجود وفناء وليس لعبة نقاط" .