ويستخدم علماء الأرصاد الجوية قياسًا أكثر شمولاً يسمى - المصباح الرطب - وهو مقياس لا يأخذ في الاعتبار درجة حرارة الهواء فحسب، بل أيضًا مقدار الرطوبة التي يحملها.
ويقول عيسى الصريدي - موظف بالمركز الوطني للأرصاد الجوية في أبو ظبي : "نقيس درجة حرارة المصباح الرطب عن طريق وضع قطعة مبللة وندخلها هنا بالداخل، وعندما تتعرض هذه القطعة للحرارة، يصبح بها بخار."
في الإمارات العربية المتحدة، حيث يمكن أن ترتفع نسبة الرطوبة في كثير من الأحيان إلى أكثر من 50%، كانت قياسات "درجة حرارة البصيلة الرطبة" مرتفعة بشكل خطير، لدرجة أنها قد تسبب ضررًا جسيمًا على صحة الإنسان إذا استمرت لفترة طويلة.
وتابع عيسى الصريدي  : "درجة الحرارة في مقياس المصباح الرطب المتعارف هو إنه إذا كانت في الثلاثينات، يمكن هذا أن يشكل خطورة على صحة الإنسان." وفي المستقبل القريب من المتوقع أن يؤثر تغير المناخ ليس فقط على مدى ارتفاع مؤشر البصيلة الرطبة، بل أيضًا على مدة استمرارها.
ومن شأن الارتفاع أن يجعل وظائف تتطلب العمل تحت شمس الصيف  غير مستدامة.

 صور من الفيديو - تصوير رويترز