أهال من ام الفحم وكفرقرع: ‘تجهزنا للمدارس في الدقيقة التسعين بسبب الاضراب‘
03-09-2023 05:35:17
اخر تحديث: 03-09-2023 15:11:00
استكمل الاهالي في الايام الاخيرة الاستعدادات للعودة للمدراس وقاموا بشراء الكتب والقرطاسية ومختلف اللوازم الاخرى ، ولم يخف بعض الاهالي في حديثهم لقناة هلا وموقع بانيت ،
أهال من ام الفحم وكفرقرع: ‘تجهزنا للمدارس في الدقيقة التسعين بسبب الاضراب‘
بانهم ارجأوا المشتريات الى الدقيقة التسعين كونهم توقعوا بان يكون اضراب في اليوم الاول .
تقول نيفين اغبارية من قرية مصمص في حديثها لقناة هلا : " تأخرنا في التجهيز للمدارس هذا العام قليلا بسبب المناسبات ، أيضا لأنهم كانوا قد أعلنوا في السابق عن اضراب من بداية العام الدراسي وقبل يومين اعلنوا عن الغاء الاضراب عدنا لأجواء التحضيرات " .
وأضافت : " كمعلمة شعرت أن العطلة انتهت بسرعة لكثرة البرامج وضيق الوقت لدي ، أما كأم فأحب النظام والعودة للمدارس تعني النظام " .
بدوره ، قال يوسف أبو رائد صاحب مكتبة في ام الفحم : " نتمنى لجميع الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات ، سنة مكللة بالنجاح ، ولا شك أن الأوضاع الاقتصادية صعبة لدى الجميع ، ولم تكن سنة سهلة . بالنسبة لاقبال الأهالي للتجهيز للمدارس كان هناك اقبال ولكن مع تحديد لمبلغ الشراء ، فمن كان يشتري سابقا بـ 1000 شيقل اليوم يختصر ويكتفي بـ 500 شيقل " .
وأكد يوسف أبو رائد أن " أسعار الكتب ارتفعت ، أما أسعار القرطاسية فقد انخفضت وكانت هناك منافسة كبيرة بين التجار في السوق " .
من جانبه ، أوضح سعيد الجلبوني لقناة هلا أن " الاقبال كان حذرا نوعا ما بسبب الاضراب الذي كان معلنا عنه ، كمان أن الناس تختصر في المشتريات ، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة " .
وأضاف الجلبوني : " الأهالي يشترون الأشياء الأساسية فقط ، أما الأسعار فهي لدينا شعبية وغير مقيدة بشرط أو حملة " .
أما الكاتبة منال صعابنة من كفرقرع ، فقد قالت لقناة هلا : " قمنا بتجهيز الكتب المدرسية والحقائب لمن يحتاج لحقيبة جديدة لأنه يهمنا أن يحافظ الأبناء على ممتلكاتهم ، وأن يستعملوها لسنتين أو ثلاث " .
أما عن العطلة الصيفية ، فقد أوضحت الكاتبة منال صعابنة أنها " كانت طويلة ، وأعتقد أن هناك هدفا للعطلة ولمدتها الطويلة وهو أن يعيش الأطفال في أجواء الفعاليات الترفيهية ، دون أن تعيقهم عن التعلم والتجهز للمدرسة وللحياة " .
وأشارت منال كناعنة يحيى من كفرقرع الى أن " هناك عائلات لم تتجهز للسنة الدراسية الجديدة من كل النواحي . أما العطلة الصيفية فقد كانت جيدة نوعا ما لكنها لم تكن مميزة لأن الوضع المادي للأهالي متدهور نوعا ، فنحن نتحدث عن وضع ما بعد الكورونا الأصعب من فترة الكورونا نفسها لأن الناس فقدت الثقة بجهاز التربية والتعليم ، فالناس يدفعون الأموال على دورات خاصة وتقوية واستكمالية على صعيد كل الأجيال " .







من هنا وهناك
-
بعد المصيبة التي حلت بالمدينة: الوزير عميحاي شيكلي يزور طمرة ويقدّم التعازي
-
مصادر: نتنياهو يسعى لإعادة الوزير المستقيل غولدكنوفف إلى الحكومة
-
8 مصابين وصلوا بعد الرشقة الصاروخية الايرانية الى المركز الطبي للجليل لتلقي العلاج
-
رئيس نقابة المحامين في البلاد يعزي بوفاة عائلة المحاميين رجا وايهاب خطيب من طمرة
-
اتهام شاب ‘بتهديد وشتم جندي إحتياط خلال سفره في حافلة نقل عام في القدس‘
-
السفير الأميركي لدى إسرائيل: أضرار طفيفة بالسفارة في تل أبيب جراء سقوط صاروخ إيراني بموقع قريب
-
النائب منصور عباس يعزّي عائلات ضحايا سقوط الصاروخ في طمرة
-
رسالة للمغتربين من الطيبة في الدول الأوروبية: ‘ساعدوا أبناء مجتمعنا الذين تواجدوا في إجازات ورحلات سياحية وتعذّر عليهم العودة‘
-
رئيس بلدية كفر قاسم: نحاول أن نعوّض النقص في الملاجئ عن طريق المدارس والمؤسسات
-
حالة الطقس : أجواء حارة نهارا ولطيفة ليلا
أرسل خبرا