المكسيك تستبعد قطع علاقاتها مع إسرائيل وتدعو للسلام
مكسيكو سيتي (تقرير رويترز) - استبعد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الثلاثاء أن تقطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الصراع في غزة،
الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور - (Photo by Hector Vivas/Getty Images)
وحث الزعماء السياسيين على العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع.
واتخذ لوبيز أوبرادور موقفا أكثر اعتدالا من بعض اليساريين الآخرين في أمريكا اللاتينية. فقد استدعت كولومبيا وتشيلي وهندوراس سفراءها لدى إسرائيل بسبب قصفها لغزة وقطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية تماما.
وردا على سؤال عن وجهة نظره تجاه أحدث التطورات في غزة خلال مؤتمر صحفي اعتيادي، أكد لوبيز أوبرادور من جديد أن المكسيك تريد أن تظل محايدة ودعا إلى بذل مزيد من الجهود الدولية لوقف العنف في المنطقة.
وقال لوبيز أوبرادور "نحن - وأريد أن أكون واضحا في قولي هذا - لن نقطع العلاقات مع إسرائيل، أو نتخذ موقفا يتجاوز الدعوة إلى السلام".
وأضاف "كل ما يحدث محزن جدا ومؤلم جدا وغير إنساني جدا... اللاعقلانية هي التي تهيمن. بالطبع أنا مع السلام ووقف إطلاق النار".
ونددت الحكومة المكسيكية بهجمات حماس ضد إسرائيل يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، لكنها حثت إسرائيل أيضا على تجنب قتل المدنيين في غزة وتضغط من أجل تنفيذ حل الدولتين.
ودعت الدبلوماسية المكسيكية أليسيا بوينروسترو الأسبوع الماضي، في جلسة طارئة للأمم المتحدة خاصة بغزة، إسرائيل إلى إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
من هنا وهناك
-
ترامب: حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
-
قطر ومصر تؤكدان تحقيق بعض التقدم في أحدث جولة محادثات لوقف إطلاق النار في غزة
-
ترامب: موقف ماكرون بشأن الفلسطينيين ليس له أهمية
-
الجيش الاسرائيلي: ‘قضينا على مسؤول القوة البشرية لقطاع بنت جبيل في حزب الله‘
-
كوكاكولا تقرر إطلاق نسخة جديدة من مشروبها في أمريكا بعد طلب من ترامب
-
بسبب الحرب في غزة.. رئيس كولومبيا يهدد بتغيير عقد شركة سويسرية إذا واصلت تصدير الفحم لإسرائيل
-
تقرير اخباري: هذه بنود الاتفاق بين إسرائيل وسوريا برعاية أمريكية
-
مجموعة استشارية: موظفون تجاوزوا ضوابطنا لتنفيذ عمل يتعلق بغزة
-
رئيس وزراء بريطانيا يعتزم إجراء محادثات عاجلة بشأن ‘الكارثة الإنسانية‘ في غزة
-
أمريكا ترفض خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية
أرسل خبرا