علاج الشعور بالتثاقل عن الصلاة
السؤال : أنا كنت لفترة كبيرة من المحافظات على الصلاة، وربما كل فترة طويلة أنام عن صلاة العشاء، لكن أرجع مرة أخرى، وأحاول أن أثبت.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Lenar Musin shutterstock
منذ يومين لا أسمع الأذان، ولو سمعته أشعر أنني غير قادرة على الحركة، ولا أقدر أن أعمل شيئا، ولا أن أركز على أي شيء، ولا أقدر أن أسمع القرآن.
أنا حقيقة موجوعة على الصلوات التي ضيعتها، لكن أحس بثقل شديد، وعدم توفيق، حتى في شغلي، وحياتي.
انصحني، أو دلني على حل، وادع لي.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلمي -هداك الله- أن ترك الصلاة من أعظم الموبقات، وأكبر الذنوب، بل هو شر من الزنى، والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس، وانظري الفتوى: 130853، فعليك أن تستحضري هذا الخطر الماحق، وتبادري بأداء صلواتك؛ لئلا تعرضي نفسك لهذا الوعيد، وما تشعرين به من الثقل هو من إيهام الشيطان لك، وتسلطه عليك، ومع يسير من المجاهدة تستطيعين التخلص من هذا الشعور -بإذن الله-، فبادري بأداء صلواتك حين يؤذن بها، وادعي الله كثيرا أن يثبتك على الهدى، ويعينك على الطاعة، وارقي نفسك دائما، واصحبي الصالحات اللاتي تعينك صحبتهن على طاعة الله -تعالى-، وما فاتك من الصلوات، فعليك أن تقضيه، نسأل الله أن يهديك، ويعينك، ويثبتك.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم صبّ السمن على يد الضيف
-
كيفية أداء صلاة الاستخارة
-
كيفية تنظيم الوقت ليدرك الإنسان خيري الدنيا والآخرة
-
حكم قيام المصلين للصلاة قبل انتهاء الخطيب من الدعاء
-
هل يجوز بيع ما أهدي من الأضحية بلحم دجاج؟
-
نقل القرآن الكريم بالبريد.. رؤية شرعية أدبية
-
الشيخ مشهور فواز: ظروف الحرب الحالية تستدعي الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف والاختصار في الأعراس
-
القدر المجزئ في كفارة اليمين
-
حكم الاستفادة من المنحة المقدَّمة من مصرف ربويّ
-
أحكام ضمان العامل لرأس المال، والتزام الإدارة بتحمل الخسارة
أرسل خبرا