حكم صلاة من وقف عن يسار الإمام
السؤال : كنت أصلي العصر مع صديقي، وكان هو الإمام، ولكنني صليت عن شماله، ولم ألاحظ هذا حتى اليوم الذي يليه، فهل تصح صلاتي؟ أم أعيدها؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: PeopleImages.com - Yuri Ashutterstock
وهل هي صحيحة عند أهل العلم، وباطلة عند الحنابلة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا لم يكن عن يمين الإمام مصل، فصلاتك -على ما ذكرت- باطلة عند الحنابلة، وصحيحة عند أكثر أهل العلم، ولك تقليد القول بالصحة، وبالتالي: فلا إعادة عليك.
قال ابن قدامة في المغني: وأما إذا وقف عن يسار الإمام، فإن كان عن يمين الإمام أحد، صحت صلاته، لأن ابن مسعود صلى بين علقمة، والأسود، فلما فرغوا، قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل - رواه أبو داود، ولأن وسط الصف موقف للإمام في حق النساء، والعراة، وإن لم يكن عن يمينه أحد، فصلاة من وقف عن يساره فاسدة، سواء كان واحدا، أو جماعة، وأكثر أهل العلم يرون للمأموم الواحد أن يقف عن يمين الإمام، وأنه إن وقف عن يساره، خالف السنة. اهـ.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
هل يلزم سجود السهو لمن همَّ بسجدة ثالثة نسيانا؟
-
حكم الدعاء بـ : اللهم اكتب لي الخير
-
حكم غيبة الكافر، وهل وصف: قليل الأدب يعتبر غيبة؟
-
وجوب التزام البنت بشرط والدها في رد ما زاد عن تجهيز بيت الزوجية
-
حكم أخذ الموظف في شركة نسبة من الربح فيما يشتريه للشركة
-
حكم المطالبة بالدين قبل حلول الأجل
-
هل يختلف حكم التعامل مع الأسماء عن حكم التسمية بها ؟
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
أرسل خبرا