أتوهم أن الآخرين يراقبونني ويتابعون أفكاري، فكيف أتخلص من ذلك؟
أود أن أسألكم، وآمل من الله أن يوفقكم للرد على استشارتي. أنا شاب أعاني من الوهم والخيال، لدرجة أني أتوهم المراقبة والمتابعة لأفكاري في كل مكان من قبل الآخرين،
صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_SB Arts Media
وهذا لم يظهر معي إلا في السنوات الأخيرة، فكيف يمكن أن أتجاوز هذا المشكلة التي أرقتني؟ ويشهد الله أني صبرت -ولله الحمد والمنة-.
ملاحظة: لم أقم بزيارة الطبيب إلا مرة واحدة، وكثيرًا ما أعتقد أن هذا ناتج عن مرض روحي، والملاحظ كذلك أني بعد التأقلم مع المرض بدأت أجزم أنه من النفس الأمارة، ومن الشيطان، ولكن ما إن أتعرض -مثلًا- للضغط النفسي حتى أشعر من جديد بقوة الوهم.
وحتى لا أنسى أمرًا مهمًا في استشارتي هذه، وهو أن المؤلم في الأمر هو أني أرى قرائن ومواقف في المجتمع تغذي هذا الشعور، ولا أدري ما إذا كانت فقط هي الأخرى وهمًا وخيالًا يغذي الخيال الأول المذكور، أم هي من عداوة القرين، كما نسمع من البعض ممن يتكلم في شؤون الرقية الشرعية؟
وذكرت القرائن؛ لأنني كلما حاولت أن أنسى وأتغافل وأعرض عن الشعور هذا، حتى يرجع بي الفكر لتلك القرائن فتغذي الوهم، مما جعله لا يزول إلا قليلاً.
لا أدري كيف أقرب إليكم مثالًا على تلك القرائن، ولكن أرجو أن يصل المعنى الكلي للمشكلة.
من هنا وهناك
-
اشترطت علي أموراً لا أستطيع تحملها، هل أخطبها أم أنسحب؟
-
زوجتي تدفعني للطلاق وأنا لا أريد طلاقها، فكيف أتعامل معها؟
-
أشعر أنني غير مرحب بي، فهل هي وسوسة؟
-
شابة: هناك شاب يظهر إعجابه بي لكنه يصغرني بعام!
-
زوجة: ‘اعتذرت لزوجي واعترفت بالخطأ لكنه مازال يعاملني بقسوة‘
-
تحققت الغاية من الخطوبة لكن أهلي غير موافقين على العقد!
-
أتهاون في المذاكرة رغم توفر الوقت قبل الامتحان، ماذا أفعل؟
-
كيف أوازن بين بر الوالدين وطموحاتي الدراسية؟
-
كثرة المشاكل العائلية أفقدتني التركيز في دراستي، فماذا أفعل؟
-
سيدة: زوجي يرفض أن يعطيني حقوقي الزوجية والمالية، ماذا أفعل؟
التعقيبات