نذر صلاة ركعتين بعد كل فريضة إن قضيت حاجته ويريد التحلل منه
السؤال : قبل 10 سنين نذرت أن أصلي ركعتين بعد كل صلاة إن قضيت حاجتي، وزدتها بركعتين أيضا بعد صلاة المغرب، لتصبح: 4 ركعات، وبالفعل بدأت أصلي إلى يومنا هذا،
صورة للتوضيح فقط - تصوير : Holed Syaifullah shutterstock
لكنني أتكاسل عنها إن فاتني فرض، حيث أنظر إلى أنني سأصلي فرضين مع النذر، بمجموع: 11 ركعة، فأترك الصلاة، ولا أخشع أصلا، وأعلم أنه يجب علي أن أخشع، وأن لا أتكاسل، وأعلم أنني لن أفعل -وكما أسلفت- فإنني أترك صلاة الفرض، وأعود لها تائبا بسبب نذري الذي سبب لي ترك الفروض، فهل يحق لي ترك هذا النذر، لتجنب الترك المتكرر للفرض بسبب الكسل؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فتلك الصلاة المنذورة صارت لازمة لك كالفريضة، ولا سعة لك في تركها، بل لا بد من الحفاظ عليها، كما تحافظ على الفرائض، لأنك الذي ألزمت نفسك بها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من نذر أن يطيع الله فليطعه.
ولا حيلة في التخلص من ذلك النذر ما دمت قادرا على الوفاء به، وليس الكسل عذرا يبيح ترك الوفاء به، فعليك أن تحافظ على الفرائض، وتلك المنذورات، ولا تخل بها لما ذكرنا، والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم غيبة الكافر، وهل وصف: قليل الأدب يعتبر غيبة؟
-
وجوب التزام البنت بشرط والدها في رد ما زاد عن تجهيز بيت الزوجية
-
حكم أخذ الموظف في شركة نسبة من الربح فيما يشتريه للشركة
-
حكم المطالبة بالدين قبل حلول الأجل
-
هل يختلف حكم التعامل مع الأسماء عن حكم التسمية بها ؟
-
حكم من شكت في وصول الماء إلى كامل قدمها في غسل الجنابة
-
ماذا بعد رمضان ؟
-
لماذا أيّها الزّوج هذا التّعسف؟
-
ضوابط شراء عقار من وسيط، والوعد بشراء حصته بالتقسيط
-
الميل القلبي إلى المعصية... حكمه... وعلاجه
أرسل خبرا