خليل وزوجته هزار عزب من كفر قرع يقودان مشروعا لتعزيز الوعي بأهمية السباحة في المجتمع العربي
من قلب كفرقرع، يقود خليل وزوجته هزار عزب مشروعهما "كانتري حوارنة" . برؤية مشتركة وشغف عميق، يقدم الثنائي دورات تدريبية تهدف إلى رفع مستوى
مدربا السباحة خليل وهزار عزب من كفرقرع يتحدثان عن حالات الغرق
السباحة في المجتمع العربي وتعليم الأجيال المختلفة كيفية الاستفادة من فوائدها العديدة. وقال خليل عزب في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا: "أنا مدرب سباحة ومنقذ، وصاحب ‘كانتري حوارنة‘ في كفر قرع. بدأت رحلتي في عالم السباحة بسن متقدم، ففي عام 2008، كنت في الرابعة والثلاثين من عمري، وبدأت السباحة كهواية. مع الوقت، توسعت أكثر في هذا المجال. السباحة تقوي الجسم من جميع النواحي، خاصة لكبار السن، وتساهم أيضًا في تحسين الحالة النفسية. اليوم، نحن نعلم جميع الأجيال، ولدينا أطفال بدأوا معنا حديثًا. لكن مجرد تعلم دورة أو اثنتين لا يكفي، لذلك نبني برنامجًا يمتد لستة أشهر لضمان أن يصبح المتدرب متمكنًا في السباحة. كما اننا نهدف إلى تطوير مهارات المتدرب ليصبح قادرًا على السيطرة على نفسه في الماء، وهدفنا الرئيسي هو رفع مستوى السباحة في المجتمع العربي".
"السباحة رياضة، تركيز، قيادة وثقة بالنفس"
وحول أهمية تعلم السباحة لدى الأطفال، قال خليل عزب: " تعتبر السباحة مهمة جدًا للأطفال، حيث توفر لهم تربية، علاجًا، وتعلم القيادة والتركيز، بالإضافة إلى تقوية العضلات. وبالنسبة لخوف البعض من تعلم السباحة وخاصة في المياه العميقة يحتاج الشخص إلى مدرب مرافق طوال الوقت لتجاوز مرحلة الخوف. بدون الدعم المناسب، لن يتمكن من التقدم. لقد واجهت أشخاصًا يخافون من المياه، لذلك نبني لهم برنامجًا مناسبًا لاحتياجاتهم وللأهداف التي يرغبون في تحقيقها".
"يجب مواصلة العمل على رفع الوعي بأهمية السباحة"
من جانبها، قالت هزار عزب: "نستقطب في مركزنا لتعليم السباحة جميع الفئات العمرية من ثلاث سنوات وما فوق. وأدرّب في الاساس النساء، ولكن الإقبال من النساء على السباحة والرياضة ليس كبيرًا بسبب انشغالهن بالعمل وكثرة المسؤوليات، لكن استطيع القول أن لإقبال زاد نوعًا ما، رغم انه لا زال محدودًا. دخلت عالم السباحة في عام 2018، وكان السبب زوجي، حيث بدأ في العمل بمجال السباحة وكان بحاجة إلى مدربين إضافيين، فقررت الاندماج في هذا المجال." ومضت قائلة: "تتميز رياضة السباحة عن باقي الرياضات بفوائدها الصحية والترفيهية، إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال. من المهم أن يكون لدى الأهالي وعي كافٍ لتعليم أبنائهم السباحة، لأنها تساهم في تجنب حالات الغرق أثناء الرحلات".
"قررنا الدخول للمدارس لتوعية الطلاب"
وأضافت: "في المجتمع العربي، بدأ يزداد الوعي بأهمية السباحة بشكل عام. عندما افتتحنا الكانتري، شهدنا إقبالًا كبيرًا من أهل البلدة وخارجها، ونحن سعداء بذلك. ومع ذلك، عندما نسمع عن حالات غرق وعدم وجود توعية كافية من قبل الأهالي، هذا يحزننا ويدعونا للتحرك . من خلال مواقف شهدناها في البركة، قررنا الدخول إلى المدارس لتقديم توعية حول هذا الموضوع. من المهم أن يسجل الأهالي أبناءهم في دورات سباحة لتجنب حالات الغرق، التي ما زالت تشكل نسبة كبيرة".
من هنا وهناك
-
مصابان أحدهما بحالة خطيرة اثر حادث عنف في بيت حنينا بالقدس
-
‘عريسي، وراح تضلّك عريسي للأبد‘.. نور تودع زوجها ايال حمرا من البقيعة بكلمات تُبكي الحجر: ‘شكراً على 12 سنة ملانات حب‘
-
مريض أصيب من مسدس خلال فحص MRI.. ووزارة الصحة تشدد على تطبيق تعليمات السلامة
-
عشرات الآلاف يفرّون من الحر إلى الجداول والينابيع الطبيعية
-
استطلاع رأي: أغلبية الإسرائيليين يؤيدون صفقة بدفعة واحدة وإنهاء حرب غزة
-
مصرع شاب جراء سقوط جسم ثقيل عليه في شارع غوريت كدمان في تل أبيب
-
3 مصابين بحادث طرق بين مركبتين في الخضيرة
-
عضو الكنيست وليد الهوشله : خيارنا الأول والأساسي هو تشكيل قائمة عربية مشتركة تضم الجميع
-
مصاب بحالة خطيرة اثر تعرضه للدغة أفعى بساحة منزله في الشمال
-
انقاذ امرأة من الشمال شعرت بتوعك داخل محمية شلال البانياس
أرسل خبرا