بلدان
فئات

28.07.2025

°
06:39
مقتل شاب واصابة اخرين باطلاق نار في المقيبلة
00:07
4 مصابين بينهم شاب بحالة حرجة جراء حادث عنف في المقيبلة
23:42
في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع : أبناء سخنين يتعادل مع عيروني طبريا
22:37
مصاب بحالة خطيرة جراء حادث عنف في جسر الزرقاء
22:06
تصريح مدع ضد مشتبه من صور باهر في القدس بقتل ابنته ( 4 سنوات) ذبحا
21:12
الجبهة: ‘ندعو لاجتماع رسمي فورا لمركبات المشتركة للإعلان عن إعادة تأسيسها في هذه اللحظة الحرجة من الهجمة على جماهيرنا‘
21:00
مصابان أحدهما بحالة خطيرة بحادث طرق قرب الناصرة
20:21
أهال من عرابة يتجمهرون أمام بيت هيثم دراوشة للتصدي لأوامر هدم البيت
20:08
ترامب: على إسرائيل ‘اتخاذ قرار‘ بشأن الخطوات التالية في غزة
20:03
مصادر فلسطينية: ‘أكثر من 60 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم‘
19:50
اعتقال 5 مشتبهين بالإعتداء على موظف في بركة سباحة بالقدس
19:23
بث مباشر | ‘هذا اليوم‘ : المساعدات الانسانية في غزة ، الناصرة تفتح دفاتر تراث سوقها العريق
18:24
‘بسام جابر يحاور‘ أستاذ الموسيقى نزار جبارين من ام الفحم
17:42
الشرطة تداهم عرسا في ام الفحم: اعتقال مشتبه باطلاق نار وضبط سلاح
17:34
جلسة عمل مهنية في بلدية الطيبة لبحث أعمال البنية التحتية على طول شارع 444
17:32
نوتينجهام فورست يمدد التعاقد مع جيبس وايت حتى 2028
17:18
رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: ‘ما يحدث في غزة هو سياسة ممنهجة لتجويع الناس‘
17:05
بث مباشر من يافا | لجنة المتابعة تعقد مؤتمرا صحفيا حول بدء الاضراب عن الطعام
16:53
عين ماهل تفجع بوفاة الشاب أحمد صالح ابو ليل
16:31
يوم مميز لأبناء الشبيبة في ام الفحم بعنوان ‘التمكين الذاتي والتصالح مع الذات‘
أسعار العملات
دينار اردني 4.74
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.52
فرنك سويسري 4.22
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.94
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.46
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.27
دولار امريكي 3.36
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-07-28
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.38
دينار أردني / شيكل 4.78
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.96
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.24
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-07-27
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
19-08-2024 13:21:02 اخر تحديث: 24-08-2024 08:29:00

لا أدري ما أصابني آنذاك لا أكاد أذكر شيئًا سوى لحظة سقوطي عن المسرح. مرت لحظات قاسية، وأنا راقدة على فراش المرض في المشفى،

رانية فؤاد مرجية - صورة شخصية

لا أدري كم مضى عليّ من الزمن، وأنا فاقدة الوعي بلا حراك كالأموات. ولأني فنانة أنيقة يهمني مظهري الخارجي كما روحي الطيبة المرحة، طلبت من الممرضة الشابة أن تحضر لي المرآة، لم تغب طويلا ولم تناقشني وأحضرت المرآة..... إلهي!!! ماذا أرى؟!! لا أصدّق عينيَّ الدامعتين بذهولٍ منخرس!! جفلت من شكلي! لا يعقل أن تكون هذه أنا ! طلبت مرآة أخرى فربّتت على كتفي الممرضة، أيعقل أن تكون الممرضة أنا وأنا الممرضة هي صورة منسوخة مني ........ حمدا لله على سلامتك يا أمي أنا يارا ابنتك . لم أفهم!!؟؟

لا يعقل أن تكوني يارا قلت لها يارا تركتها بالأمس مع أمي، يارا ما زالت ابنة سنتين.

أنا يارا يا أمي ، كنت في عدادِ الموتى أربعًا وعشرين عاما! لكننا لم نيأس من استرجاعك أبدًا.

ياهـ!! أيعقل؟؟ هذا أمر مستحيل..!! أي عقلٍ وأيّ خيالٍ يستوعبه؟؟!! قلت لها ورحت أقبّل وجنتيها بكل حنان الدنيا ـ وبعد أسبوع، خرجنا من المشفى لبيتنا الصغير .. لقد ظلّ كما تركته لم يتغير فيه شيء.

سألت ابنتي عن جدتها قالت لقد انتقلت جدتي للرفيق الأعلى منذ عام رحت أبكيها لوالدتي بصمت وأخذتُ ألملم ما وسعني من ذاكرتي الحطام.. ومن رائحة الأشياء وعبق المكان.. علّ ذلك يعيدُ للزمان نكهةً افتقدتها كثيرًا في غرفتي...

لم تمنعني يارا، بل شجعتني قائلة لا شيء يقف أمام الإرادة والتصميم .كنت أظن أني سأعيد أيام المجد والشهرة ولكن عبثا كل الوجوه هنالك شابة جميلة من عمر ابنتي لا أحد يعرفني أو يذكرني !

حاول أحد عاملي النظافة الاقتراب مني غير مصدق! "سيّدة كفاح ؟ هل ما زلت حية ترزقين؟ أين اختفيت طوال هذه المدة؟ لك وحشة والله" اقتربت منه أكثر وأكثر إنه العم صالح ياهـ! ضممته وضمني كان كوالدي رحمه الله .

"زمانكم انتهى يا بنتي" قال بلهجته المتكسرة وراح ينفث بسيجارته خارج المكان.. إيــــه نعم زماننا انتهى وحلّ زمان الكوارث واللعنات!! .. قلت في نفسي بعد الذي رأيته من تمايل إحداهن على جذع شاب إن صحَّ وصفه أصلا بالشاب!! فهو أقرب ما يكون للفتيات منه للشباب!!

تركت المكان وقد انتابني قلق الخوف والضياع، فأنا لا أجيد شيئا غير التمثيل، وهذا هو مسرحنا الوحيد. وعندما عدت للبيت الريفي في القرية منعني كبريائي من مشاركة طفلتي بما يختلج روحي، وما يؤرّق بالي، وكأنها عرفت بحاستها السادسة ما يدور بذهني .... فقالت أمي بإمكانك أن تجدي مهنة شريفة فهنالك رب، ولديك عقل، وجدتي عملت لآخر يوم في عمرها وأنا أيضا أعمل وراتبي جيد لن نحتاج لأحد اطمئنّي.

رفعت عينيَّ إلى السماء وشكرت الله لأنه أنعم علي ببنت كيارا. ففي مثل هذا الزمان المنكوب باللعنة لم أتوقّع أن أجدَ في ابنتي خصلة من خصال المسؤوليّة التي كانت تلقى على عاتقي في عهدٍ ما...

أمسكت قلما ورحت أسجل ما يجول بخاطري، وبعد أيام اكتشفت أني ولدت لأكون كاتبة صحافية، فما عانيته من مصاعب الحياة كفيل أن يؤلف له مجلدات ومجلدات..! وفعلا وجدت ذاتي وحققت نجاحًا باهرًا بأقل من عام، وأصبح لي اسم وشأن، لأني دائما كتبت عن معاناة الشعب، واحتياجاته، واكتشفت أن للسلطة الرابعة في بلدنا قوة ومجد، ومن خلال الصحافة الحرة الشريفة وصلت لمجلس الشعب لأنشر رسالة الحب والأمل هذه .

لا مستحيل مع المثابرة! ولا يأس مع الحياة ! كلنا نمر بساعات صعبة ومؤلمة، علينا أن نتعلم من تجاربنا، من منا مرتاح حقا؟ قليلون جدا ممن لا يشعرون بألم. من الألم يولد الإبداع، كل إنسان لديه موهبة قد يغفل عنها، ليتَكُم تكتشفونها وتنمونها فتنهضوا بأنفسكم وبمجتمعكم.. قبل فوات الأوان.. ولنكن في الدنيا "قصّة كفاح.."!!


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك